قال كاتب الدولة الفرنسي المكلف بإصلاح مرافق الدولة، جون فانسون بلاسي، أمس الأربعاء بباريس، إن فرنسا ترغب في إقامة شراكة مع المغرب لتطوير الإدارة الرقمية.
وأوضح المسؤول الفرنسي في تصريح صحفي، على هامش الجلسة الافتتاحية لقمة المبادرة والشراكة من أجل حكومة مفتوحة، المنعقدة بباريس من 7 إلى 9 دجنبر الجاري، أن الهدف من هذه الشراكة هو جعل دواليب الدولة أكثر فعالية، بإصلاحها وتحديثها من خلال تطوير الأدوات الرقمية.
وأضاف "نريد تنفيذ الشراكة مع المغرب من أجل تطوير القطاع الرقمي مع الحكومة والجماعات المحلية على حد سواء"، مشيرا إلى انه كانت لديه الفرصة لمناقشة هذا الموضوع مع عدد من المسؤولين المغاربة على هامش مؤتمر الأطراف (كوب 22)، الذي عقد في نونبر الماضي في مراكش.
يذكر أن وزير التعمير وإعداد التراب الوطني والوزير المنتدب المكلف بالوظيفة العمومية وتحديث الادارة بالنيابة إدريس مرون، الذي يقود الوفد المغربي إلى هذه القمة، قدم أمس الأربعاء في باريس، وثيقة رسمية للمغرب للانضمام إلى مبادرة "الشراكة من أجل الحكومة مفتوحة".
وقد تم إطلاق مبادرة الشراكة من أجل حكومة مفتوحة، التي تضم حاليا 70 دولة، في 20 شتنبر 2011 من قبل الولايات المتحدة والبرازيل على هامش اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة 66.
ويهدف البرنامج إلى معالجة أوجه القصور في الديمقراطية التمثيلية عن طريق وضع الشفافية ومشاركة المواطنين في صميم عملها.