ووفق أخبار قادمة من غرداية فإن الأجهزة القمعية الجزائرية، تقوم بشكل غير مسبوق بملاحقة أشخاص متهمين ببرمجة اللقاء والتنسيق مع جهات أجنبية وفقا للوثائق. وأعادت قيادة الجيش المشرفة على الشأن الأمني في غرداية٬ نشر قوات التدخل التابعة للشرطة والدرك٬وكل الاجهزة الأمنية الاخرى. وقال مصدر عليم إن رئاسة أركان الجيش قررت وضع قوات من الشرطة العسكرية على أهبة الاستعداد من أجل نشرها في غرداية في حالة اقتضاء الضرورة ذلك. وشهدت غرداية على مدار السنتين الماضيتين٬ جلب تعزيزات أمنية بالآلاف من جيش ودرك وشرطة في سياق التدابير المتخذة لاحتواء الوضع الأمني بوادي ميزاب٬ كما نصبت كاميرات مراقبة وشكلت خلايا أزمة وأخرى أمنية وغرف عمليات وغيرها للإمساك بزمام الأمور٬ غير أن منطق اللاحرب واللاسلم ظل جاثما على غرداية٬ مما أفقد المنطقة الهدوء والاستقرار وأدخلها في دوامة من الترقب لما تحمله الأحداث.