حتى لا تكون الصدمة بشدة أقسى، وجبت الإشارة بداية إلى أن الزيادة ليست في الأجور وإنما في التكلفة اليومية. وإن بعيدا هذه المرة عن المواد الغذائية صاحبة الريادة في هذا الصدد، بل على مستوى وسائل النقل. إذ لم تبق إلا خطوة تنفيذ قرار التعريفة الجديدة لركوب الحافلات العمومية داخل العاصمة ومدينتي سلا وتمارة.
وتصل هذه الزيادة إلى درهم واحد، أي بمعدل 60 درهم شهريا لمن يستقل الحافلة مرتين على الأقل في اليوم. ويأتي ذلك على خلفية الصفقة التي أبرمتها شركة "ألزا سيتي" هذا الأسبوع مع مدبري التسيير، والقاضية برفع التسعيرة إلى 5 دراهم. بمعنى أن التكلفة الإجمالية للمواطن ستصل إلى 300 درهم شهريا حسب المعدل السابق الذكر.