بوعيدا، مغربي رأى النور في غزة، ونحت اسمه في الخليج ويتطلع نحو البلد الأم

بوعيدا، مغربي رأى النور في غزة، ونحت اسمه في الخليج ويتطلع نحو البلد الأم أحمد بوعيدا (يميناً) إلى جانب عمه عمر بوعيدا
نجاحات المغاربة عبر العالم لا تقتصر على تكتل جغرافي أو اقتصادي دون آخر، ولاتنحصر في هذه الدولة أو تلك، بل هي ممتدة في الزمان والمكان، عبر كل شبر من العالم، وكل حسب مجالات تخصصه، فهم شرف البلاد، مهما عاشوا هناك.
أحمد سليمان ابو عيدة، اسم ثلاثي، لكنه واحد، يحمله مغربي رأى النور في فلسطين وبالضبط في غزة التي يرمز لها بالعزة، من مواليد 7 يوليوز 1963، هو معتز بوطنيته، ومعتز بأصوله المغربية، بعصامية وكد وسعي، شق لنفسه طريقا في الحياة، وراكم تجارب غنية في العديد من البلدان، واستطاع بكفاءته أن يشتغل مديرا تتفيذيا  في المؤسسة العربية للتنمية الغذائية، بقدر انطلاقته وسعة تجاربه في الحياة، كون مساره العلمي والعملي، والسوق الخليجية وخصوصا الإماراتية تشهد له بإنجاز عدد من المشاريع ضمن البنيات التحتية والعقارات والمشاريع الإنشائية. مما جعل منه رجل أعمال ناجح في الخليج.. ومجرد بحث صغير عبر محرك البحث "غوغل"، سيبين النجاحات التي حققها أبو عيدة، سواء بشكل فردي أو ضمن مجموعة درويش بن احمد.
مكانة أبو عيدة احمد سليمان، لاتنحصر على حضوره في الأسواق الخليجية باعتباره رجل اعمال، بل هو رجل افضال كثيرة على المحتاجين وهو معروف بكرمه ودعمه للأعمال الاجتماعية، وهذا ليس غريبا على أسرة تتخذ من مؤسسة بوعيدا منصة للأعمال الاجتماعية في أقاليم الجهات الصحراوية..
بقدر طموح أحمد سليمان بوعيدا لتحقيق إنجازات مستمرة في مجال تخصصه في دول الخليج، فإن ذلك يؤطره حبه لوطنه وتعلقه بعائلته بالمغرب، متطلعا للمساهمة في نقل تجاربه لبلده، في مجال التنمية التي يقود مشاريعها الملك محمد السادس.