وهكذا حسب البلاغ الذي توصلت انفاس بريس كانت : 1- المحطة الأولى من هذا اللقاء الوطني مخصصة لمخططات عمل تنزيل البرنامج الوطني لتعميم وتطوير التعليم الأولي بالأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين. وفي هذا السياق تم عرض مختلف العمليات التي ستقوم بها الأكاديميات الجهوية لتعميم التعليم الأولي والارتقاء بجودته، والمتعلقة بمستلزمات توسيع العرض التربوي من تأهيل للمؤسسات التعليمية والحجرات وتجهيزها، وتوفير الموارد البشرية الكافية لهذا السلك، فضلا عن مجموع الترتيبات التي اتخذتها الأكاديميات الجهوية لتنزيل مخططات عملها خلال الموسم التربوي 2018-2019 ، والمتمثلة في برامج التكوين والتأطير الموجهة لفائدة مربيات أقسام التعليم الأولي، وتوفير الموارد البشرية الكافية للتدريس،
2- المحطة الثانية، من اللقاء كانت لتقاسم الحصيلة الأولية لتنزيل المخطط التنفيذي الأول 2016-2018 للرؤية الاستراتيجية 2015-2030 بقطاع التربية الوطنية، المتمحورة حول ثلاث مجالات: الارتقاء بالجودة، والانصاف وتكافؤ الفرص، والحكامة والتعبئة. وفي هذا الإطار قدمت للمشاركين مجموعة من المؤشرات الرقمية الدالة خلال الفترة المعنية والتي كشفت عن حجم المجهودات المبذولة للارتقاء بالمنظومة التربوية، همت بالدرجة الأولى نسب التمدرس بكافة الأسلاك التعليمية بكلا الوسطين الحضري والقروي، . وفي الشق الميزانياتي، تم االتذكير بأبرز مقتضيات القانون التنظيمي للمالية ، الرامية إلى تقوية نجاعة التدبير العمومي، وتوسيع مبدأ الشفافية في تدبير المالية العمومية، ودمقرطة المجال الميزانياتي. .و على المستوى القانوني تم استعراض أهم التدابير التشريعية والتنظيمية المتعلقة بإصلاح منظومة التربية والتكوين، والتي تهم مشاريع القوانين والمراسيم والقرارات التنظيمية، علاوة على إعداد مجموعة من الوثائق المرجعية لتنزيل الإصلاح بهدف تيسير المعلومة وجعلها أكثر انسيابية بين مختلف الوحدات التدبيرية للقطاع، كما تم إعداد منظومة معلوماتية، قدمت للمشاركين في هذا اللقاء التنسيقي، اطلق عليها اسم: " رائد"، مخصصة لقيادة وتتبع مختلف مشاريع الرؤية الاستراتيجية .وخلال نفس المحطة أيضا ،تم تناول آليات تعزيز وتعبئة الفاعلين والشركاء حول المدرسة المغربية، بالشكل الذي يساهم في إرساء تعاقد معنوي مع كافة المتدخلين والشركاء وذلك من خلال إطلاق "استراتيجية تواصلية جديدة" للوزارة، من مبادئها الموجهة: التجديد والانسجام والقرب والاستباقية، موزعة على عدة محاور تهم التعبئة، وقيادة التغيير، والارتقاء بصورة المدرسة المغربية في المجتمع.
3- المحطة الثالثة من هذا اللقاء، التنسيقي فقد تم تركيزها على تقديم عروض متنوعة سلطت الضوء على استعدادات الأكاديميات الجهوية للتربية والتكوين للدخول المدرسي 2018-2019 المنظم تحت شعار: " مدرسة المواطنة". وما يقتضيه ذلك من تهيئ للبنيات التحتية، وإعداد لعمليات الدعم الاجتماعي للمتمدرسين، وتوفير للموارد البشرية الكافية بهدف إنجاح هذا الاستحقاق التربوي الهام.