الدكتور البشاري يطالب من تركيا بالتأكيد على مركزية العرب في بلورة مشروع نهضوي إسلامي

الدكتور البشاري يطالب من تركيا بالتأكيد على مركزية العرب في  بلورة مشروع نهضوي إسلامي

احتضنت كلية العلوم الإسلامية بجامعة بارطن بتركيا، يومي 1 -2 دسمبر 2016 ،" نداء ليل من أجل احترام الأديان ومنع الإساءة إليها"  في مؤتمر العالمي في ظاهرتي الإرهاب و إسلاموفوبيا، حيث شارك فيه الجامعات التركية و العربية و الأوروبية من 16 دولة.
قدم فيه اكثر من خمسين بحثا،حيث شارك الدكتور محمد البشاري امين عام الموتمر الاسلامي الاوروبي، بورقة علمية قيمة ،تعتبر ثمرة مجهود وأبحاث أطلقها منذ سنوات في ندوات عدة عرفتها الكلية التي يقود العمادة فيها بكفاءة ،ولعل الورقة التي تقدم بها في هذه الندوة المقامة في الإمارات ،هي نتاج المجهودات التي يقوم بها الدكتور منذ سنوات ولأهمية الورقة نقدمها للقراء((نداء ليل من أجل احترام الأديان ومنع الإساءة إليها خطوة نحو التعايش السلمي بين مكونات المجتمعات البشريةمقدم إلى ))، حيث ربط بين ظاهرتي الإسلاموفوبيا وظاهرة الاٍرهاب.

حيث أصبحت عمليات الجماعات الاسلامية الإرهابية المادة الخامة لوساءل الاعلام الغربية بدون ان تجتهد هذه الاخيرة لخلق او صنع التهم و تلفيقها بل ان الأمة الاسلامية كلها تدفع ثمن هؤلاء الجهلة المتطرفين.
و أكد الدكتور محمد البشاري العضو المؤسس للامانة العامة أدور الافتاء بالعالم ان ظاهرة التكفير التي توصل لها بعض الجماعات الاسلامية أدت الى تفشي ظاهرة الغربوفوبيا بالعالم العربي و الالتحاق خيرة شبابها بمشروع التطرّف و التنطع خصوصا في مجتمع الأقليات المسلمة بالغرب
لذا دعا الدكتور البشاري :
1/ الى محاربة التطرّف و التنطع و التكفير من خلال مراجعة تراثنا الفقهي و نزع صبغة القدسية عنه و دراسته وفق مقاصد الشريعة الاسلامية بتحقيق مناط السلم و الأمن و الخير للناس و تعبيرا لمالات الاٍرهاب و جماعته دفعا للتعارف والتواصل الإنساني.
2/ تحصين شبابنا من جماعات العابرة للحدود من الحزبية و ولاية الفقيه.
3/ إنضاج مشروع نهضوي إسلامي محوره المنطلق العربي و العروبي امام المشروع الصفوي الفارسي و المشروع الصهيوني الاسرائلي.
4/ تحرير الخطاب الاسلامي من تاثيرات الاختزال و نظرية المؤامرة
5-ظهور الخوارج لم يكن نتيجة صراع الدولة الاسلامية مع غيرها وإنما كان نتيجة لقراءة خاطئة للنص الديني.
لذا وجب تحرير الاسلام من اختطافه من طرف القتاليين و الظلاميين.
6/ دعوة دول العالم الى اجرءة القرار الاممي رقم 25/664 الصادر يوم 11 ابريل 2011 و القاضي بتجريم ازدراء الأديان، كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة على ذلك عام 2010.
7/ دعوة أبناء الأقليات المسلمة العمل من اجل التواصل مع مكونات مجتمعاتها تحقيقا للتعايش السلمي و تنفيذا لمقتضيات المواطنة.