حيث أصبحت عمليات الجماعات الاسلامية الإرهابية المادة الخامة لوساءل الاعلام الغربية بدون ان تجتهد هذه الاخيرة لخلق او صنع التهم و تلفيقها بل ان الأمة الاسلامية كلها تدفع ثمن هؤلاء الجهلة المتطرفين.
و أكد الدكتور محمد البشاري العضو المؤسس للامانة العامة أدور الافتاء بالعالم ان ظاهرة التكفير التي توصل لها بعض الجماعات الاسلامية أدت الى تفشي ظاهرة الغربوفوبيا بالعالم العربي و الالتحاق خيرة شبابها بمشروع التطرّف و التنطع خصوصا في مجتمع الأقليات المسلمة بالغرب
لذا دعا الدكتور البشاري :
1/ الى محاربة التطرّف و التنطع و التكفير من خلال مراجعة تراثنا الفقهي و نزع صبغة القدسية عنه و دراسته وفق مقاصد الشريعة الاسلامية بتحقيق مناط السلم و الأمن و الخير للناس و تعبيرا لمالات الاٍرهاب و جماعته دفعا للتعارف والتواصل الإنساني.
2/ تحصين شبابنا من جماعات العابرة للحدود من الحزبية و ولاية الفقيه.
3/ إنضاج مشروع نهضوي إسلامي محوره المنطلق العربي و العروبي امام المشروع الصفوي الفارسي و المشروع الصهيوني الاسرائلي.
4/ تحرير الخطاب الاسلامي من تاثيرات الاختزال و نظرية المؤامرة
5-ظهور الخوارج لم يكن نتيجة صراع الدولة الاسلامية مع غيرها وإنما كان نتيجة لقراءة خاطئة للنص الديني.
لذا وجب تحرير الاسلام من اختطافه من طرف القتاليين و الظلاميين.
6/ دعوة دول العالم الى اجرءة القرار الاممي رقم 25/664 الصادر يوم 11 ابريل 2011 و القاضي بتجريم ازدراء الأديان، كما فعلت دولة الإمارات العربية المتحدة مشكورة على ذلك عام 2010.
7/ دعوة أبناء الأقليات المسلمة العمل من اجل التواصل مع مكونات مجتمعاتها تحقيقا للتعايش السلمي و تنفيذا لمقتضيات المواطنة.