نادية بابراهيم: نتطلع لرفع إنتاج الحلزون إلى 40 ألف طن في أفق 2021

نادية بابراهيم: نتطلع لرفع إنتاج الحلزون إلى 40 ألف طن في أفق 2021

تنظم الفيدرالية المهنية لتربية الحلزون والكونفدرالية المغربية للفلاحة والتنمية القروية (كومادير) بشراكة مع وزارة الفلاحة والصيد البحري، اليوم الوطني الأول لتربية الحلزون يوم 8 دجنبر المقبل بمعهد الحسن الثاني للزراعة والبيطرة بالرباط. ويتوخى هذا اليوم عرض المنظومة الاقتصادية التي جرى وضعها لنمو هذا القطاع وعرض المهن ومسارات التثمين الغذائي والصناعي الذي تمثله تربية الحلزون، فضلا عن قدرات السوق الأوروبية بالنسبة لتصدير الحلزون وتثمين المنتجات المشتقة منه على المستوى الدولي. كما يتوخى هذا اليوم تقاسم تجربة مربي الحلزون المغاربة، بسردهم للتحديات التي يواجهونها وكيف تمكنوا من إحداث وتقوية نشاط تربية الحلزون الحديث العهد.

وأوضحت نادية بابراهيم، رئيسة الفدرالية المهنية لتربية الحلزون، في اتصال مع " أنفاس بريس" أن سوق الحلزون بالمغرب يتيح فرصا مهمة للاستثمار بالنظر للمناخ المغربي، مقارنة ببلدان أخرى منتجة. ويجري التحضير لعقد برنامج بشراكة مع وزارة الفلاحة، الفلاحة لتقنين القطاع وليستفيد  كباقي القطاعات الأخرى من مخطط المغرب الأخضر، ونتطلع إلى رفع إنتاج الحلزون من حوالي 10 آلاف طن التي تصدر في السنة إلى 40 ألف طن في أفق الأربع سنوات المقبلة (2021).

وأضافت " أن عدم تقنين القطاع وانقراض بعض الأصناف ساهم في انخفاض إنتاج المغرب الذي كان من أوائل المصدرين للحلزون في العالم، وهذا الخصاص عانت منه دول أخرى منتجة للحلزون. علما أن نسبة تصدير الحلزون حاليا تفوق 80 في المائة، ونسعى إلى إحداث توازن بين السوق الوطنية بنسبة 40 في المائة و60 في المائة تصدر إلى السوق الخارجية".

تفاصيل أخرى من الحوار في العدد المقبل من "الوطن الآن"