بعد انتخابه كاتبا للاشتراكي الموحد.. البالي يقدم كناش تحملاته ليسار تطوان

بعد انتخابه كاتبا للاشتراكي الموحد.. البالي يقدم كناش تحملاته ليسار تطوان محمد البالي وجانب من اجتماع فرع الاشتراكي الموحد
عقد الاشتراكي الموحد بمدينة تطوان مجلس فرعه التنظيمي يوم الجمعة 13 يوليوز 2018، في دورة اختار لها اسم المناضلة "خديجة البقالي". وبعد مصادقة جموع الحاضرين على التقريرين المالي والأدبي، وانتخاب مكتب مسير جديد، بإشراف عضو المكتبين الجهوي والسياسي، ذ. جمال العسري، تم اختيار الأستاذ محمد البالي كاتبا عاما للفرع.
وقبل اجتماع المكتب الجديد لإصدار بلاغ حول نتائج مجلس الفرع وحول لائحة المهام والتكليفات، وجه الكاتب العام، في سابقة تنظيمية، رسالة إلى أعضاء المكتب، تنشر
"أنفاس بريس"، نصها:
 

سلاما أحبتنا
سلاما رائعات ورائعي تطوان.
سلاما مسؤولات ومسؤولي فرع الاشتراكي الموحد بتطوان.
بكم سيفخر هذا الحزب وحتى المجتمع لو أكملنا مسيرة العهد بباقة الود. سيكون المجتمع بكم عزيزا، وستكون الدولة برشدكن/كم آمنة، وستحترم اختياراتكم ومجهوداتكم لتقديم نموذج في التنظيم بديل، ونماذج في العمل مبتكرة في خدمة المجتمع ولصالح شابات هذا البلد وشبابه المحاصر بين اللامبالاة والتعصب.

سيقدر أهل تطوان ومثقفوها ومختلف مسؤوليها تضحياتكم ونزاهتكم وإرادتكم الطموحة للمساهمة في بناء مغرب المعرفة والمسؤولية والسياسة النبيلة. يتابعكم الكثير وينتظرون منكم البديل. فلا تهنوا ولا تتراجعوا عن العمل المشترك في جو من التشاور بروح التضامن.

 أحترمكن وأحترمكم يا أذكياء ويا نبلاء، ويا من معكم سيهنأ بال الكثيرين ممن حضروا وممن اعتذر وممن فكر وممن يأملون وينتظرون. مسؤولون نحن عن الكل لأننا اقترحنا آليات وانطلقنا من مبادئ تجعل الذات جزءا من كل والفرد واحدا في جماعة. سنتحاور وسنتعاون لنعبر مطبات الانتقال؛ كل حسب طاقة تطوعه وكل حسب إمكاناته. لا تقسوا على أنفسكم وعلى بعضكم، فكلكن وكلكم متطوعون في خدمة الكل. فاصبرن وصابروا وتحملن وتجلدوا، فانتن وأنتم الأرقى لو تماسكتم وتحاببتم وتآخيتم على المبادئ وتعودتم على النقد المزدوج.
 ممثلي جموع المناضلين، كلكن/كم مسؤولون عنا وعمن يراهن على شمعة في ظرفية حائلة. وتفرض علينا المسؤولية التي تطوعنا لها أوكلفنا بها أن نكون أقل حقوقا وأكثر واجبات.
 أحبة الرفاق والأصدقاء، لنا التزامات تجاه الشعب والوطن، معية مختلف إرادات التغيير الديمقراطي، دفاعا عن ثرواتنا المادية والثقافية لرعاية الإنسان وتأهيله للمستقبل. ولنا تعاقدات وتحالفات، ولا أعداء لمن ينشد سياسة نبيلة وبديلة قوامها الأخلاق وهدفها خدمة المجتمع ونشدان التقدم.
أحبة بعضنا وقلوب كلنا، لن نجازف الآن بتصريح ولن ننفعل لتصريح، سنريح خلايا الدماغ ونذيب آلام الصراع في الإخاء وسماحة النبلاء. أنتظر اقتراحاتكم لاجتماعكم القادم على نغمات تقدير الكبير الخبير والحان تقدير الصغير القدير، فكلنا واحد وكلنا قائد في مسؤوليته وصغير في استماعه الى اصدقائه. ولن نستمر في العطاء ما لم نبدع الجديد وما لم ننفتح على مقترحات مختلف المنتسبين والمتعاطفين وذوي الخبرات والمواهب والعقول، وما لم نراع حاجات الناس من منطلق التشارك للدفاع عن مجتمع متعلم ومتضامن في سبيل الحرية والكرامة والعدالة. وهو مسير تتظافر فيه الجهود وتصدق لأجله المقاصد لتكبر طاقات الصبر والتحمل، واضربوا مثلا بصلابة امرأة نبيلة تنيب إلى الحق في زمن البلاء، زمن خَـرّت فيه عزائم وهُـدّت معالم، وتناسلت الصيحات وتوالت تضحيات الشباب لدرء المفاسد والمظالم، وستكون عبّادة طريق إلى مستقبل الحقوق لو أرشدنا السياسة بقيم العصر.
أحبتي، لسنا بداية، فقد تلظى بالمسؤولية مَن قَبلنا.

 ورغم ما يتطلبه التجديد، سنتواصل مع محيط الشمعة ومختلف مواقع الامتداد ببلاغات موقعة، وفق نظام داخلي سنشارك جميعا في إعداده.
أحبتنا، تسالموا كل صباح، وتعاونوا، وتآزروا فيما طرأ من شاو. وكاتبكم، الذي ابتلي بكم وابتليتم به، صديقكم ومحاوركم ومحبكم.
 أحبتي بالقلب وبالوعي، اسامحكن وأسامحكم جميعا على ما بلوتموني به... فلا حول لي دونكم والإيمان، ولا قوة لنا دون جمعنا والإرادة.
 سلامي ودعائي والود...
                                                                               محمد البالي
                                                                               الكاتب العام