الدروش يرفع قضية نزاعه مع نبيل بنعبدالله الى الأحزاب الشيوعية و الإشتراكية عبر العالم

الدروش  يرفع قضية نزاعه مع نبيل  بنعبدالله  الى الأحزاب الشيوعية و الإشتراكية  عبر العالم نبيل بن عبد الله (يمينا) ، عزيز الدروش (يسار)
رفع عزيز الدروش عضو اللجنة المركزية لحزب التقدم والإشتراكية المغربي.
ومرشح للأمانة العامة للحزب رسالة 
إلى  الأمناء العامين للأحزاب الشيوعية والإشتراكية "الصديقة و الشقيقة" عبر العالم  يحيطهم  بها  علما  بما وصفه تردي قيم الشيوعية و الإشتراكية التي تجمع حزب التقدم و الإشتراكية المغربي ذي التاريخ الحافل بالمساهمات من أجل نصرة حرية التعبير و الديموقراطية ومناهضة الليبرالية المتوحشة .
وعرضت  الرسالة التي توصلت انفاس بريس بنسخة منها ممارسات الأمين العام المنتخب لولاية ثالثة نبيل بنعبدالله بعد تغيير القانون الأساسي للحزب و قمع التيارات المعارضة المتشبثة باحترام الديموقراطية الداخلية التي تنص على التداول على السلطة و تشبيب القواعد و إستقطاب النخب لإنتاج أفكار جديدة قادرة على تجاوز الركود الإقتصادي و السياسي اللذي يعرفه العالم.

كما كشفت  الرسالة  بأن الأمين العام لحزب التقدم والإشتراكية  تجاوز  كل الأجهزة الداخلية التي  يتم الإحتكام   اليها لحل المشاكل الداخلية للحزب التي قمعها و جمدها وتحكم في كل مفاصل هيئات الحزب    وذكر الدروش في هذا الإطار   بواقعة  الطرد الذي تعرض له من الحزب دون الإحتكام لقانون وأخلاقيات  الحزب  وكذلك حرمانه من الدفاع عن مواقفه و من الترشح لمنافسته على الولاية الثالتةللأمانة العامة للحزب الشيوعي المغربي،

وأضاف الدروش . بأن بنعبدالله  قام برفع دعوى قضائية ضده يطلب  منه  بموجبها  أداء  مبلغ  مليون درهم   كتعويض ،وكان الهدف  من هذه الدعوى  واضح هو اخراس  و ارهاب كل من يعارضه  في الحزب.

و لهذا جدد الدروش انخراطه و مشاركته هموم المناضلين الأحرار اللذين سئموا من الممارسات الشاذة و المنحرفة وغير المسؤولة  والتي تضرب قيم ومبادئ الإشتراكية والشيوعية  التي  ينهجها الامين العام للحزب الذي لم تعد بحكم مواقفه  تربطه  اية  صلة  بروح الشيوعية و الإشتراكية بعدما تحالف مع الإسلاميين و إنغمس في التناوب ضمن الحكومات المتعاقبة خلال العقدين الماضيين إلى أن أعفي من  الحكومة   بسبب التقصير في مهامه في فضيحة منارة المتوسط التي  نتج عنها   اندلاع موجة  الإحتجاجات الشعبية فيما يعرف بحراك الريف ثم تلاه بعده  حراك جرادة وزاكورة وتنغير....

وطلب  الدروش من الأمناء العامين للاحزاب الشيوعية والإشتراكية عبر العالم  دعمهم لقضيته ،وتقديمهم استفسار عما  يقع للرفاق بالمغرب  من إرهاب و اضطهاد وقمع لحرية التعبير في حزب التقدم والإشتراكية المغربي و إعادة النظر في العلاقات مع هذا الحزب  طالما يوجد على رأسه أمينه الحالي  نبيل بنعبدالله .