وسائل الإعلام الدنماركية المكتوبة لم يتسنى لها التأكد من هوية المواطنة المصابة ،لكن حسب مواطنين مغاربة يسكنون غير بعيد عنها أكدوا جنسيتها المغربية.
وحسب التحريات التي قمت بها فإن الجهات التي اتصلت بها أكدوا لي إعادة فتح جناح المستعجلات ،بعد حضور فريق من المختصين في مجال الفيزياء الذين تأكدوا من خلو المصابة بجرثومة الجمرة الخبيثة.
تبقى الإشارة أن المنطقة التي تسكنها المواطنة المغربية ،هي منطقة تجمع الأجانب من أصول مغربية أوشرق أوسطية مسلمة ،وأن العملية لا تعدو أن تكون عمل عنصري يهدف تهديد مباشر للجالية المسلمة ،قد يترتب عنه المزيد من ردود الفعل التي لن تخدم التعايش اوالتسامح وباقي مكونات المجتمع الدنماركي.
هي حالة منعزلة نرجو ألا تتكرر في المستقبل حتى لا تخلق ذعرا وسط الجالية المسلمة في الدنمارك.