من لبنان سافرت الأم الشاعرة إلى تونس وتزوجت هناك وبقيت لمدة 15 سنة ولم تسمح لها السلطات اللبنانية بالعودة لزيارة لبنان . في بداية الانتفاضة الفلسطينية الثانية كانت الخنساء تظهر على الفضائية الفلسطينية لقراءة بعض من شعرها الوطني، فشاهدها أحد جيرانها أيام مجزرة صبرا وشاتيلا فعرفها من الاسم بعدما ظن الكل أنها ماتت ، وأخبر ابنتها ميمنة أن أمها على قيد الحياة ، فذابت ابنتها من الفرح. عرفت بالقصة قناة أبو ظبي وقاموا مشكورين بترتيب لقاء للأم مع ابنتها دون معرفة الأم وكان هذا اللقاء المؤثر بين الأم وابنتها ... يـــا لها من فرحة ... مشهد مؤثر ونادر.