أبرزت كريمة حايل، عن الجامعة الوطنية للجماعات المحلية الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب، أن مجلس مدينة الدار البيضاء برمته لا يولي أي اهتمام يذكر للشغيلة الجماعية، رغم أن هذه الأخيرة تقدم خدمات جليلة لمدينة الدار البيضاء، وتقوم بدور محوري في استمرار المرفق العمومي، وبالتالي لا يعقل أن نأتي اليوم ونعامل هذه الفئة من الموظفين العموميين بهذه الطريقة من اللامبالاة والاستهتار بمصالحهم.

وشددت حايل في تصريح لـ "أنفاس بريس"، أن التنسيقية النقابية لشغيلة جماعة الدار البيضاء كانت تأمل أن تبشر الشغيلة الجماعية باستجابة المكتب المسير لملفها المطلبي، إلا أنه مع الأسف مجلس مدينة الدار البيضاء لا يولي أي اهتمام للشغيلة الجماعية، رغم أن هذه الأخيرة ناضلت سنين طويلة من أجل تحقيق مكتسبات كثيرة، كحذف السلاليم الدنيا.

واعتبرت القيادية في المجلس الوطني للجامعة الوطنية للجماعات المحلية، أن هناك تراجع كبير عن هذه المكتسبات بشكل ممنهج ساهمت فيه حتى الإدارة، وهو "ما جعلنا كتنسيقية الدخول في مسلسل احتجاجي توج بلقاء مع رئيس المجلس وبعض نوابه، وانتزعنا وعودا بالاستجابة للملف المطلبي للتنسيقية النقابية لشغيلة جماعة الدار البيضاء، إلا أنه لحد الساعة لم يتم تجسيد هذه الوعود على ارض الواقع، بل نجد تملصا من استمرار مسلسل جلسات الحوار، وقيام العمدة بإصدار قرارات من طرف واحد كتقليص حصة الساعات الإضافية من 14 شهر إلى 8 أشهر، وعدم مبالاتها لاستمرار الحوار الاجتماعي. "نحن كتنسيقية عازمون من جهتنا على استمرار النضال إلى أن تحقق المطالب كاملة غير منقوصة".