وحمل الخراطي مسؤولية إفساد السوق الغذائية للمهربين والفراشة، داعيا إياهم إلى تقوى الله في الشعب المغربي، "هناك مخاطر غذائية جمة تحيط بالمواطن المغربي وهي قادمة نتيجة التهريب من الجنوب والشرق، وهي دعوة للمستهلكين بعدم اقتناء أي مواد غير معروف مصدرها ولا طريقة انتاجها".. ولم يفت الدكتور الخراطي من الأشادة بجهود المكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتوجات الغذائية في مراقبة السوق الاستهلاكية، مستطردا القول ان هذه الجهود لن تكتمل إلا بوعي المستهلك بما يستهلك، والتبليغ عن كل شبهة غذائية..