دعت الهيئة التنفيذية لفيدرالية اليسار الديمقراطي، إلى تنظيم مسيرة وطنية، صباح يوم الأحد 8 يوليوز 2018 بالدار البيضاء، دعما لمعتقلي حراك الريف، بعد الأحكام التي صدرت، مؤخرا، في حقهم.
في هذا الإطار توصلت "أنفاس بريس"، من يونس فيراشين، قيادي بحزب المؤتمر الوطني الاتحادي، بتوضيحات يعتبرها ضرورية؛ يؤكد فيها على أن المهم اليوم ليس في البحث عمن دعا إلى هذه المسيرة، بل في الجواب عن السؤال الأهم، والذي هو لماذا المسيرة؟ وهكذا جاءت ورقة فيراشين كالتالي :
لتكن الأمور واضحة لمن يحتاج، فعلا، للتوضيح..المسيرة الوطنية ليوم 08 يوليوز 2018 بالدار البيضاء، هي مسيرة شعبية للمطالبة بإسقاط الأحكام الجائرة؛ في حق نشطاء حراك الريف وإطلاق سراح كافة المعتقلين على خلفية الحراكات الشعبية، في كل مناطق المغرب، وكافة المعتقلين السياسيين. و للمطالبة بالحرية و الكرامة و العدالة الاجتماعية طبقيا ومجاليا. هذا هو الجواب عن السؤال الأهم، لماذا المسيرة؟ وغير مهم أن نطرح الآن سؤال من دعا للمسيرة، المهم انها مسيرة شعبية بمطالب عادلة، و واضحة، و أسطر على كلمة شعبية والباقي تفاصيل.
وللتذكير فقط، فاللجنة الوطنية لدعم الحراك الشعبي عقدت، بعد تشكيلها من طرف مجموعة من التنظيمات السياسية و النقابية والحقوقية و المدنية، ندوة صحفية بمقر الجمعية المغربية لحقوق الانسان، أكدت خلالها أن اللجنة مفتوحة في وجه كل القوى الديمقراطية التي ساندت و تساند الحراك الشعبي، وأعلنت عن برنامجها النضالي بداته بوقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف بوجدة، وزيارة نشطاء الحراك بجرادة و نظمت يوما احتجاجيا وطنيا في أكثر من 50 مدينة.
ملصق المسيرة لا يتضمن أي إشارة إلى أي تنظيم لأن هدفها هو ما يعبر عنه شعارها، من يريد أن يدعم الحراك فالشارع للجميع، وموعدنا جميعا ،يوم الأحد 08 يوليوز بساحة النصر بالدار البيضاء، لنقول بصوت واحد أطلقوا سراح الوطن.
يونس فيراشين