يشارك في الورشة الموضوعاتية الأولى للخبراء المغاربة المقيمين بفرنسا، التي تنظمها الوزارة المنتدبة المكلفة بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة، بشراكة مع شبكة من الجمعيات المغربية بفرنسا، تحت شعار (الابتكار والتكنولوجيات الحديثة: الفرص المتاحة للمغرب)، حوالي 100 من الكفاءات المغربية المقيمة بفرنسا ونظرائهم في المغرب، وقد تم انتقاء المشاركين على أساس إعلان عن طلب مساهمات مفتوح تلته دراسة للمشاريع من طرف لجنة علمية.
ومن بين المواضيع التي سيتم الانكباب عليها داخل خمس ورشات موضوعاتية هي: الابتكار والتكنولوجيات الحديثة، الفلاحة والصناعة الغذائية، البيئة والطاقات المتجددة، الطب والصحة، اللوجستيك والنقل، والسياحة.
وتهدف هذه اللقاءات الموضوعاتية بشكل أساسي إلى تعبئة الكفاءات والخبرات المغربية في فرنسا لدعم ومواكبة نجاح الإصلاحات التي بدأها المغرب وتعزيز قدرات البلاد في المواضيع التي ستناقشها الورشات، العمل على خلق روابط وشراكات بين هذه الكفاءات ونظيراتها في المغرب وتحديد الشركاء المحتملين لمختلف المشاريع في فرنسا والمغرب، تشجيع نقل التكنولوجيا والمهارات ودعم البحث العلمي.
واعتبر بنعتيق خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية أن اختيار هذا الموضوع يفرض نفسه لكون التقنيات الحديثة أصبحت اليوم محورا استراتيجيا لأي بنية مهما كان حجمها أو طبيعتها.