وقع وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي ناصر بوريطة ونظيره الملاوي إيمانويل فابيانو، أمس الثلاثاء 3 يوليوز 2018 بالرباط، على عدة اتفاقيات ثنائية تهدف إلى تعزيز العلاقات بين البلدين في عدة مجالات.

وتشمل هذه الاتفاقيات، التي تم التوقيع عليها في أعقاب محادثات أجراها بوريطة وفابيانو، مذكرة تفاهم في مجال السياحة، واتفاقية تعاون في مجال التربية والتكوين، واتفاقية حول رفع التأشيرة عن المواطنين الحاملين لجواز سفر دبلوماسي أو وظيفي.

وقال بوريطة، في تصريح للصحافة، إن هذه الاتفاقيات ستعزز الشراكة بين المغرب وجمهورية ملاوي، البلد الذي يقع في منطقة (إفريقيا الجنوبية) مهمة بالنسبة للمملكة، مضيفا أن المغرب يولي أهمية خاصة لهذه المنطقة في إطار الرؤية الإفريقية للملك محمد السادس.

وأشار بوريطة إلى أنه منذ سحب مالاوي اعترافها بما يسمى "الجمهورية الوهمية" في سنة 2017، شهدت العلاقات الثنائية بين البلدين تطورا ملحوظا من خلال الزيارات المتعددة لوفود في كلا الاتجاهين.

وأكد وزير الشؤون الخارجية والتعاون الدولي أن علاقات التعاون بين المغرب ومالاوي تميزت بتطور مهم، ولاسيما في مجال الفلاحة والمياه وكذا في المجال العلمي.

من جانبه، أكد فابيانو على ضرورة تعزيز علاقات التعاون ليس فقط بين المغرب ومالاوي، ولكن أيضا بين المغرب ودول مجموعة التنمية لإفريقيا الجنوبية (سادك).

وذكر إيمانويل فابيانو بأن العلاقات بين بلاده والمغرب قد تعززت منذ سنة 2001، وأن هناك إنجازات كثيرة قد تحققت منذ سنة 2017 خصوصا مع تبادل الزيارات بين المسؤولين من البلدين مما مكن من التحضير للعديد من الاتفاقيات الثنائية التي تم التوقيع عليها خلال هذه الزيارة والتي تهدف إلى تعزيز التعاون بشكل أكبر بين المغرب ومالاوي.

وأعرب وزير الشؤون الخارجية لملاوي، بهذه المناسبة، عن رغبة بلاده في الاستفادة من الكفاءات والتجربة التي راكمها المغرب في العديد من المجالات، مشيرا في هذا السياق إلى التكوين والاستثمارات الأجنبية المباشرة والتجارة.