انطلقت منذ أمس الأحد 1 يوليوز 2018 بأكادير أشغال الجامعة الصيفية في دورتها 14 حول محور "الأمازيغية في زمن الرقمنة".
وستدوم أشغال هذه الدورة لمدة خمسة أيام، بمشاركة ثلة من الأساتذة الباحثين من الوطن و من خارجه، حيث يسجل حضور 12 أستاذا باحثا من الجزائر يمثلون خمس جامعات من هذا البلد، و كذلك عددا من الباحثين من تونس و إسبانيا و فرنسا.
وقد افتتح جلسة الندوة العلمية الأولى لهذه الدورة رئيس المجلس الوطني لحقوق الإنسان، ادريس اليزمي بمداخلة في موضوع :" القانون الدولي لحقوق الإنسان والتنوع الثقافي"، على أن تواصل العروض في قاعة ابراهيم الراضي ببلدية اكادير و في فندق " ئلضي" بنفس المدينة.
وتجدر الإشارة بأن الجامعة الصيفية باكادير تأسست منذ سنة 1979، وساهمت عبر دوراتها المتوالية في انفتاح المغرب على ثقافته و هويته الأمازيغية، كما كان لها الفضل في صدور "ميثاق أكادير" سنة 1991 و الذي يعتبر أهم ميثاق في التاريخ المغربي الحديث الذي شاركت في إصداره أكبر الجمعيات الأمازيغية بالمغرب آنذاك، وقد حدد المكونات الأساسية للهوية و الإنسية المغربية و هي: الامازيغية و العربية و الإسلام و اليهودية و الإفريقية.