في اختبارات الحياة، تطفو الإرادة الحقيقية في تجاوز الحواجز و كسب المعارك. هو الأمل، هو التحدي يفرشان الأرض بالورود أمام الإيمان بالفوز.
و بما أننا نعيش فترة الإعلان عن النتائج، فكم من تلميذ أو تلميذة تحدوا المرض أو الإعاقة أو أي ظرف قاس و حصلوا على نتائج مشرفة.
آخر النماذج، اطلعت عليها جريدة "أنفاس بريس"، كانت بـمدينة المحمدية حيث حصلت التلميذة ليلى بن عبيد التي تعاني من نقص شديد في البصر على معدل مشرف في امتحان نهاية الدروس الإعدادية.
التلميذة التي تدرس بمؤسسة شرف الأدارسة لا تملك هاتفا نقالا و لا تشاهد برامج التلفزيون. كل أوقاتها مخصصة لمتابعة الدروس و مطالعتها و الحرص الشديد على كسب نتائج أشرف أسرتها الفقيرة ووالدتها التي تعاني من مرض مزمن في الظهر.