خالد أزوار: القنيطرة... عاصمة الإغتيال البيئي بالمغرب

خالد أزوار: القنيطرة... عاصمة الإغتيال البيئي بالمغرب خالد ازوار، رئيس اتحاد تنسقيات و جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة

كشف خالد ازوار، رئيس اتحاد تنسقيات و جمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة، أن شركة "درابور" تستنزف الرمال الذهبية لشاطئ المهدية بمدينة القنيطرة، أمام أعين وزارة التجهيز واللوجستيك وكتابة الدولة المكلفة بالبيئة والتنمية، حيت  اقتصر دورها فقط في إصدار مجموعة من التوصيات تخص فقط صغار الشركات.

واسترسل أزوار، في حديثه لـ "أنفاس بريس" في رسم خيوط المعضلة البيئية بمدينة القنيطرة، قائلا "بعد ان تبوأت المراتب الاولى في فترة الستينات والسبعينات على المستوى البيئي والايكولوجي والسياحي أصبح سكان مدينة القنيطرة، يعانون باستمرار من مجموعة من الأمراض المزمنة - الربو والحساسية -".

وشدد محاورنا أن سبب كل هذا التلوث يعود بالأساس للغبار الأسود المثقل بالمواد الكيماوية الصناعية المنبعثة من العنافات الكبيرة للمحطة الحرارية المتواجدة في قلب المدينة، بالإضافة إلى تواجد مطرح النفايات على ضفاف نهر سبو الشريان الوحيد للمدينة، والذي بدوره تأثر بأطنان من النفايات والمياه العادمة التي أجهزت على بيئته الحيوانية والنباتية "فلم نعد نسمع عن أنواع عديدة من الأسماك كالشابل".

وختم رئيس اتحاد تنسقيات وجمعيات المجتمع المدني بالقنيطرة، تصريحه بسؤال مهم "هل هناك تفكير في الاستثمار في الانسان بدل الحجر؟ وهل فكر المسؤولون في ترك بيئة سليمة ونظيفة للأجيال القادمة؟".