وفي هذا الإطار نفى محمد الدرويش عضو المكتب السياسي أن يكون هنالك أي توجه من هذا القبيل وأضاف في اتصال أجرته معه "أنفاس بريس" بأن كلام الإقالة أو الاستقالة عار من الصحة ، وأن دعوة المكتب اللجنة الإدارية للانعقاد جاءت في سياق خاص و حدد للاجتماع جدول أعمال في نقطتين : النقطة الاولى هي تقييم الانتخابات الأخيرة من قبل الاتحاديات والاتحاديين إذ أن القيادة تود الاستماع إلى القاعدة خصوصا من جربوا من المناضلات والمناضلين المعارك الانتخابية والوقوف إلى الصعاب التي اعترضتنا في هذه الانتخابات والإنصات إلى القاعدة كذلك بخصوص من كان يحاول من جهات متعددة إنهاء الإتحاد إلى حد التصفية ولذلك اتفق المكتب السياسي على هذا الأمر . النقطة الثانية فتتعلق بالإسماع إلى الاتحاديات والاتحاديين بخصوص التوجه الذي يجب على القيادة الحزبية اتخاذه في إطار المشاورات الجارية لتشكيل الحكومة، وذلك بحسم اللجنة الإدارية بصفتها أعلى جهاز بالحزب في المشاركة في الحكومة من عدمها ونحن نعرف بأن هنالك أصوات اتحادية تدعو إلى التجاوب الإيجابي مع العرض الذي يتلقاه الحزب من رئيس الحكومة المعين ، كما أن هنالك أيضا أصوات أخرى من الاتحاديات والاتحاديين ترفض الدخول إلى الحكومة وتختار المعارضة. وأكد عضو المكتب السياسي أن اجتماع اللجنة الإدارية سيكون مناسبة لاختيار الحزب في أي طريق سنتجه ، وبالتالي فإدريس لشكر لم يقرر ، كما أن المكتب السياسي ناقش كل الخيارات لكن اللجنة الإدارية هي التي ستختار وهي من ستقول كلمتها الأخيرة وما على القيادة الحزبية بعد ذلك إلا أن تنفذ قرار اللجنة الإدارية . .