هذه آخر فيديوهات بوعشرين، وضحية أخرى يطرح اسمها لأول مرة..

هذه آخر فيديوهات بوعشرين، وضحية أخرى يطرح اسمها لأول مرة.. توفيق بوعشرين
"ف ف"، هي الضحية التي كشفت عنها عروض التسجيلات المنسوبة لتوفيق بوعشرين في جلسة أمس الاربعاء 28 يونيو 2018 بالقاعة المغلقة بمحكمة الاستئناف بالدار البيضاء، المعنية بالأمر ناشطة جمعوية في مجال الهجرة والإعلام، التسجيلات الخمسة تعود لتاريخ 30 يناير 2018، مدتها ما مجموعه 54 دقيقة تقريبا تبتدئ من الساعة 18:12 وتنتهي في الساعة 19:01، يظهر فيها بوعشرين وهو يقوم بتقبيل إحدى الفتيات ويعانقها ويتلمس مناطقها الجنسية، هذا الفيديو لم تحدد الشرطة القضائية هوية الضحية، لكن بعد عرضه تعرفت عليها الضحايا اللواتي كن في الجلسة.
أما الفيديو الأخير، ضمن أكثر من 50 فيديو عرضوا في جلسات مغلقة منذ أكثر من شهر ونصف، فيعود لإعلامية مشهورة، وحسب مصادر
"أنفاس بريس"، فإن المعنية بالأمر ظهرت بشكل مكشوف في فيديو بتاريخ 6 يناير 2015، مدته 7 دقائق ابتداء من الساعة 18:50، وهي ترتدي ملابس وقبعة سوداء، حيث يجبرها بوعشرين على تقبيله وممارسة الجنس معه، وهو الشيء الذي رفضته رغم إصراره.
ولأن التسجيل كان صوتا وصورة، فإن الحديث بينهما كان حول زيارة عمل قامت بها هذه الصحافية لدولة أجنبية، في دجنبر 2014، حيث تريه بعض صورها التذكارية، وهي نفسها المنشورة بصفحتها على الفيسبوك، كما ترتدي نفس اللباس الظاهر في صورة منشورة بنفس الموقع الاجتماعي.
وعقب تقدم دفاع الضحايا للمحكمة بالإخبار كون الظاهرة في الفيديو هي المذكورة، قام دفاع المتهم بوعشرين بالاحتجاج وخلق فوضى عارمة امتدت لخارج القاعة، حيث كان صدى صراخهم يصل لبهو المحكمة حيث تجمع الصحافيون، وكان للكلمة النابية التي اصدرها المحامي العلاوي، في حق الضحايا، أثرا سلبيا عليهن، جعل إحداهن تدخل في هيستيريا من الغضب والبكاء، ولولا تدخل عناصر الشرطة لتطورت الأمور لما لا يحمد عقباه، وكان نفس المحامي قد حاول لكم زميل له في دفاع الضحايا، بعد احتدام النقاش القانوني حول إجراء الخبرة والجهة الداعية لها والجهة الموكل لها إجراؤها.
يذكر أن رئاسة هيئة الحكم باستئنافية الدار البيضاء، اوكلت إجراء خبرة تقنية على فيديوهات توفيق بوعشرين للدرك الملكي.
وسيحدد الدرك الملكي صفة الظاهر في هذه الفيديوهات هل هو بوعشرين كما تتشبت الضحايا والنيابة العامة، أو شخص آخر كما يدعي المعني بالأمر ودفاعه، وتكتسب هذه الخبرة التي سيكشف عن نتائجها في جلسة الإثنين 2 يوليوز 2018 أهميتها كونها ستضع حدا لكل الادعاءات التي يقدمها بوعشرين ودفاعه.