عازف الغيتار أمير جون حداد : المغرب مزيج من الثقافات وجسر بين الشرق والغرب

عازف الغيتار أمير جون حداد : المغرب مزيج من الثقافات وجسر بين الشرق والغرب أمير جون حداد
أكد عازف القيتار أمير جون حداد، أن المغرب يعد مزيجا من الثقافات المختلفة والمتنوعة، كما يعتبر جسرا مهما يربط بين الشرق والغرب.
وأبرز هذا الفنان الإسباني- الألماني، الذي لم يفوت الفرصة للتعبير عن مدى سعادته بلقاء جمهور موازين للمرة الأولى ، في لقاء صحفي مع وكالة المغرب العربي للأنباء على هامش الحفل الذي أحياه بمنصة شالة، ضمن فعاليات مهرجان موازين - إيقاعات العالم، أن مهرجان موازين يعد حدثا "استثنائيا"، يتعرف الجمهور من خلاله على مجموعة من الثقافات، والألوان الموسيقية ، والفنون المختلفة .
وقال عازف القيتار المبدع ، الذي يتقن كذلك اللعب على آلة العود والبوزوكي، إن "الفن هو عبارة عن مجموعة من الأحاسيس، وهذا ما أقدمه على المسرح"، مشيرا إلى أن الموسيقى تعتبر جسرا نحو الآخر، وتفتح أبواب الحوار بين الثقافات باختلافها وتعددها.
وأشار أمير حداد، الملقب بـ"الأمير”، إلى أن "الموسيقى لغة عالمية"، ومن خلالها "يمكننا أن نعبر دون الحاجة الى الكلمات ".
وقد سبق لهذا الفنان المتميز ، لقاء الجمهور المغربي عبر عروض في عدة مدن مغربية رفقة مجموعة "راديو طريفة "، المعروفة بايقاعاتها التي تجمع الموسيقى العربية، واللون الشعبي والفلامنكو.
وعن اختياره الاستقرار في اسبانيا، قال أمير إن ولعه بالفلامنكو هو ما دفعه إلى هذا الاختيار ، حيث أن الاستقرار بإسبانيا ساعده في اتقان اللعب على القيتارة من خلال العمل مع عدة مجموعات محلية.
وفي حفل سيبقى خالدا في الوجدان، قدم أمير حداد لجمهور موازين، عرضا ساحرا امتزجت فيه نغمات قيتارته نسجتها أنامل ذهبية غاية في الحرفية، بزخم طاغ لتاريخ فضاء شالة الأثري في أجواء م فعمة بالجمال.
وترى "الأمير” متنقلا بين القيتارة والعود وآلة البوزوكي التركية، في تفاعل خيالي وحرفية عالية، مرفوقا بأداء باهر لمطربة الفلامينكو إيفا دوران، مع صوتها الجهوري المدوي، الذي تراقصت معه جدران فضاء شالة الأثري، وكأنها تقتنص لحظات فرح لن تتكرر.
يذكر أن أمير حداد ولد بألمانيا سنة 1975 من أم كولومبية، قبل أن ينتقل للعيش في إسبانيا، حيث تشبع بحب الفلامينكو والتعابير الغنائية الإسبانية.