مهنيو النقل الطرقي: مقاولاتنا تتهاوى الواحدة تلو الأخرى

مهنيو النقل الطرقي: مقاولاتنا تتهاوى الواحدة تلو الأخرى من إحدى الوقفات الاحتجاجية للمهنيين

نددت النقابة الوطنية لمهنيي النقل الطرقي، بما اعتبرته "زرع بذور التفرقة وخلق البلبلة والتوتر بين مهنيي القطاع" من قبل مكتب الفيدرالية الوطنية للنقل والجامعة الوطنية للنقل التابعين للاتحاد العام لمقاولات المغرب.

ونظم العشرات من المهنيين وقفة احتجاجية أمام المقر الرئيسي للكنفدرالية الديمقراطية للشغل بالدار البيضاء، صبيحة يومه الإثنين 25 يونيو 2018، رفعوا فيها شعارات تنديدية بالأوضاع الاجتماعية للسائق المهني، "نعيش كأرباب الشاحنات نوعا من الحكرة والتهميش نتيجة اعتماد الدولة على محاور وحيد لايمثل إلا فئة قليلة من العاملين بالقطاع فيما تعيش المقاولات المتوسطة والصغرى في دوامة المشاكل لاحصر لها"، ويستعرض الملف المطلبي نقطا من قبيل الارتفاعات المتتالية للمحروقات في ظل غياب الكازوال المهني إسوة بباقي القطاعات المهنية، مرورا بالبطاقة المهنية والرسوم الخيالية المفروضة على السائق للحصول عليها وحرمانه من الحماية الاجتماعية التي نص عليها مشروع البطاقة المهنية، وصولا إلى تمرير قانون ضريبة المحور والقانون المنظم لتجديد الحظيرة والإعراض عن تطبيق قانون الحمولة الزائدة التي تزكي المنافسة غير الشريفة وعدم تفعيل التسعيرة المرجعية وغياب المحطات اللوجستيكية وباحات الإستراحة بالطرق السيارة وغيرها من المشاكل التي تعيق تطور هذه المقاولات وتجعلها تتهاوى الواحدة تلو الأخرى.

يذكر أن هذه الوقفة الاحتجاحية، كان مقررا تنفيذها أمام مقر الاتحاد العام لمقاولات المغرب بالدار البيضاء، بعد أن التزم الاتحاد بفتح باب الحوار والبحث المشترك عن السبل الكفيلة بحل المشاكل التي يعاني منها مهنيو القطاع، وتحسين أوضاعهم الاجتماعية والمهنية.