"أنفاس بريس"، تروي قصة مصرع سيد احمد وفقدان أسرته في فيضانات العيون

"أنفاس بريس"، تروي قصة مصرع سيد احمد وفقدان أسرته في فيضانات العيون

ووري جثمان المواطن سيد احمد العروسي بن سيدي محمد ولد سويدي بمقبرة الخوي ضواحي العيون، ظهر اليوم الثلاثاء فاتح نونبر الجاري، بعد أن أقيمت صلاة الجنازة بمسجد عبد العزيز، وذلك بعد أن جرفته السيول التي ضربت الجهة مساء يوم السبت 30 أكتوبر الماضي. وشيعه المئات من أهل واقرباء الفقيد في اجواء غلب عليها الحزن الشديد نتيجة هذه الماساة العائلية التي ألمت بهم، حيث مازالت زوجته وابنتيه في عداد المفقودين..
وحسب سيدي علي العروسي، شقيق الفقيد، فإن سيد احمد، كان رفقة اسرته في نزهة على الطريق الساحلية لطرفاية على مستوى منطقة فم الواد، وبعد الانتهاء منها، توجه نحو سيارته، بعد أن بدأت السماء تتلبد بالغيوم، ونزول المطر، وبينما هو في تجاذب لأطراف الحديث مع أحد سائقي الشاحنات، فوجئ بالوادي وهو يتحرك بسرعة نحوه، لم يعرف سيد احمد، ما يقوم به، واتجه بسرعة نحو المكان الذي ترك فيه زوجته وابنتيه السالكة سنتين وشوان 4 سنوات، لكن السيل سبقه، ليجرفه بعيدا عنهم، وفي الوقت الذي وجدث فيه جثته، مازالت عملية البحث جارية عن باقي أفراد اسرته..

ومازالت ساكنة جهة العيون الساقية الحمراء تحصي ضحاياها وخسائرها المؤقتة، والمتمثلة في::
_غرق قرية “أجرادي” بأكملها.

_غرق قرية سيدي أحمد لعروسي بأكملها.
_مشروع تكنوبول فم الواد الذي تشرف عليه شركة الفوسفاط ووضع حجره الأساس الملك بداية السنة، أتت مياه واد الساقية الحمراء على شطر منه.
_تدمير سد المسيرة وإنهيار قنطرة الساقية الحمراء وقنطرة جماعة الدشيرة.
_قطع الطريق بين العيون ومدن الشمال.
_نفوق المئات من رؤوس الابل والغنم والبقر.
_تضرر حوالي مئة منزل بشكل خطير خاصة بالمدينة السفلى بالعيون.
_سبع سيارات من نوع لاندوفير وشاحنة جرفتها السيول صوب المحيط الأطلسي.
_تضرر المستثمرين بسبب انقطاع خدمة الإنترنيت والهاتف.
- تحرك الألغام الناتجة عن مخلفات الحرب في السبعينات نتيجة انجراف التربة.