أتساءل والسؤال مشروع ...وأنا أتصفح الفعل ورد الفعل عن ما وقع في الحسيمة من انتهاك وإعدام لﻵدمية والحقوق الوطنية باسم البنود القانونية والنصوص الجبروتية والتعليمات الفوقية...أتساءل أين تلك المنظمات الخرقاء والعصابات الشمطاء التي تتشدق بالحقوق والحريات وتسترزق باسم النساء و اﻷقليات وتستقوي بالخارج واﻷعداء ...لم نسمع لها صوتا ولم نقرأ لها عمودا ولم نشهد لها خروجا ، أوليس الشهيد فكري إنسانا قبل أن يكون مواطنا ،أوليس المعذور فكري معدوما قبل أن يكون قتيلا ....أو ليس أوليس ...أم أنه مجرد ضحية يضاف إلى سلسلة من الضحايا المهمشين الذين لا يعدون ولا يحصون ولا يستحقون ثمن الدفاع عنهم من أسيادكن اﻵمرين والناهين ...!!؟ أم انكن لا تتخصصن ولا تنبرين ولا تذذن إلا على الشواذ والسحاقيات ومفطري رمضان وذوي "صايتي حريتي" و"فرجي ملكي وماتقيسش مؤخرتي" و المجرمين من مستحقي اﻹعدام ..!!!؟ بئس المنظمات أنتن وخسئت الهيئات مثلكن...أجندتكن ضرب في اﻷخلاق والدين وتعويم لعموم المواطنين باسم الحرية والتعددية والحضارة المدنية ..صوتكن نشاز وأبواقكن هراء في هراء وخدش للعفة و الحياء وتشجيع للرذيلة والبغاء....ونحن منكن براء براء ....فكري له رجاله ومن يحمل الشعلة ورائه ليرد حقوقه ويحاكم من هدر دمائه في غفلة من أصدقائه ،تعزيزا وعقابا للمتورطين من المسؤولين وتطبيقا للمسطرة والقوانين .