و تؤكد نيكسانس، من خلال التزامها فيما يتعلق بتطوير الطاقات المتجددة، على موقعها كفاعل صناعي حيث تعمل على تطوير العلامة "المغرب" وتضع خبرتها الصناعية وعرضها من المنتجات المغربية 100 في المائة لصالح الشركات المغربية والأجنبية حاملي مشاريع تطوير الطاقات المتجددة. علاوة على الاستثمار الصناعي، تقود نيكسانس المغرب سياسة ديناميكية للابتكار من خلال تقوية وتعزيز قسم البحث والتطوير لديها مما يمكن من تزويد الوحدات المحلية وكذا الوحدات الأخرى للمجموعة بمنتجات مبتكرة خاصة بأسواق الطاقات المتجددة. على مستوى المجموعة، يعتبر قسم نيكسانس للتطوير والبحث رائدا في صناعة الكابلات بوجود أكثر من 600 مهندس وتقني عبر العالم، كما أنه الأكثر إنتاجية في القطاع بأكمله بإيداعه لأكثر من براءة اختراع كل أسبوع وما يزيد عن 2400 براءة اختراع في محفظة المجموعة. تجدر الإشارة إلى أن الشركة منذ إنشائها سنة 1947، لعبت دورا بارزا في تنمية المغرب، حيث قامت في المرحلة الأولى التي امتدت إلى حدود سنة 2000 بمواكبة البلاد في تشييد بنياتها التحتية عبر إنتاج الكابلات والأعمدة الكهربائية من أجل تجهيز شبكات النقل وتوزيع الطاقة والمواصلات اللاسلكية، لتقوم بعد ذلك بمواكبة المغرب في بناء صناعته الناشئة من خلال الاستثمار في تصنيع الكابلات الخاصة بقطاع السيارات و صناعة الطائرات وقطاع السكك الحديدية. منذ انطلاق هذه المرحلة الثانية، تقوم نيكسانس بتصنيع كابلات لمصنعين عالمين مثل إيرباص وألستوم. وقد قد شاركت نيكسانس المغرب سنة 1997 في بناء أول حقل ريحي بقوة تصل إلى 50 ميغاواط، ويتعلق الأمر بحقل "الكدية البيضاء". وينضاف إلى ذلك العديد من المشاريع نذكر منها: الحقل الريحي الخاص بلافارج تطوان، والحقل الريحي أموغدول، ومحطة نور للطاقة الشمسية بوارزازات والمحطة الكهروضوئية القنيطرة شور...