بعظمة لسانه وبمداد بلاغه أكدت جامعة لقجع بأن الدعوة للسفر إلى روسيا وجهت لأسرة كرة القدم الوطنية فقط.
وحدد بلاغ الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم الأسرة في ما يلي:
"أعضاء المكتب المديري للجامعة،أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم الاحترافية، رؤساء أندية البطولة الوطنية الاحترافية بقسميها الأول والثاني، أعضاء المكتب المديري للعصبة الوطنية لكرة القدم هواة ورؤساء العصب الجهوية،وذلك لحضور مباريات المنتخب الوطني برسم نهائيات كاس العالم المقامة حاليا بروسيا".
في هذا السياق تحضرني عدة أسئلة مشروعة من بينها مثلا:
ـ ألا تعتبر هذه الدعوة الكريمة لأسرة " لقجع " جزء من حملة انتخابية قبل الأوان، افتتح بها رئيس الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم مشواره المستقبلي مطبقا المثل القائل ضرب عصفورين بحجر ؟
ـ ألا يمكن قراءة ما تضمنته الدعوة الكريمة من مصاريف للإقامة والسفر فضلا عن مصروف الجيب بمثابة مقدم عربون وفاء وإخلاص للقيادة الكروية الحالية وهو استغلال للحدث من أجل ضمان ولاية ثانية لرئاسة الجامعة ؟
فوزي لقجع