النموذج الفاشل لائتلاف الشرق الذي نظم لحد الساعة أربع ندوات في مدن المنطقة الشرقية ،بدأها في فكيك وشاركت فيها فعاليات أعرفها ولم تعد للمشاركة في الندوات اللاحقة ،السؤال يجيب عنه المنظمون الذين استمروا في استنزاف عدة مؤسسات دون تحقيق أي هدف .العمل الجمعوي في بلدان الإقامة يكون دائما مرتبطا بمشروع يعتمدعلى ميزانية ويرسم أهداف يحققها سواءعلى القريب أوالبعيد ،ائتلاف الشرق خرج منذ اللقاء الأول بتوصيات بقيت حبرا على الورق ،وعجز منذ البداية التواصل مع رجال الإعلام والصحافة لأسباب نجهلها ،لحد الساعة . تلاعبوا بالدعم الممنوح لهم في غياب مراقبة ومحاسبة ومتابعة للجهات الداعمة ،واعتادوا على تنظيم اللقاءات والإستمتاع في سفريات وفنادق مصنفة وأكل وشرب ،يختارون توقيت تنظيم الندوات في العطل الفرنسية. ونعود مجددا لمطالبتهم بجرد للمنجزات التي حققها الإئتلاف سواءا في فكيك أووجدة أوتاوريرت واليوم في بركان. الجهات الداعمة هذه السنة تختلف عن السنة الماضية ونسائهم آملين أن نتلقى جوابا شافيا ما أسباب عدم تجاوب هذه الجهات معكم إذا أنكرته تلقيكم دعما ،هل اكتفيتم هذه السنة بدعم وكالة الشرق والمجلس البلدي الذي لا يعرف مكركم وخذاعكم ،أم توصلتم بدعم كالعادة من وزير الجالية مادمتم تنتظمون اللقاء في مسقط رأسه. أستغرب كمتتبع لنشاط هذا الإئتلاف في كل الملتقيات التي نظمها في المنطقة الشرقية غياب الجهات الرسمية سواء في وجدة بحيث لم يحظر والي الجهة ولا إعلام ونفس الشيئ في تاوريرت غاب عامل الإقليم واللقاء المنظم ،لم يحضر العامل الإقليم ولا صحافة محلية بحيث لم توجه لها الدعوة ،ونحن نعلم الدور الذي تلعبه الصحافة المحلية أوالوطنية في خلق إشعاع لأي نشاط. ملاحظة أخيرة لابد من الإشارة إليها ،وهي أن الجمعيات التي تشتغل بالخارج ولا تستطيع أن تمتن علاقاتها مع جمعيات في بلدان الإقامة أو مع منظمات الإتحاد الأروبي القادرة على تمويل مشاريع في البلدان الإفريقية ومن بينها المغرب جمعيات فاشلة ،ويمكن أن يخطو الإئتلاف خطوات إلى الأمام من خلال الإستفادة من تجارب جمعيات في فرنسا وهولندا وبلجيكا. ،نتمنى أن تتابع الجهات الداعمة لهذا الإئتلاف نشاطه ومطالبتهم بجرد للميزانية التي خصصتها له أين صرفت وأنا أعلم الطرق الغير الشريفة في تبرير صرف هذه الميزانيات ،ولم لا مطالبتهم بأهم المنجزات التي تحققت لحد الساعة.