وكالة شركة نقل المدينة بالماريشال تحيي البيضاويين "بشرويطة" أردأ من "زيف حياتي"!!

وكالة شركة نقل المدينة بالماريشال تحيي البيضاويين "بشرويطة" أردأ من "زيف حياتي"!! رمز الشعب المغربي يتبهذل يا ناس..

لا تكتفي شركة نقل المدينة فقط بـ"إهانة" البيضاويين فقط، بنقلهم في "إسطبلات" متحركة وليست حافلات للنقل العمومي، بل أهانت شعبا ووطنا بأكمله وهي تعلق على سطح فرع وكالتها "الشهيرة" بالماريشال علما ممزقا وشاحب اللون فقد كل أبعاده وشخصيته، وأصبح مجرد "شرويطة" حمراء متآكلة، ليست حمراء بل بلا لون، تتوسطها "نجمة" بلا ملامح.

إنه مشهد يثير الخزي والعار، ويؤكد بالملموس بان هذه المدينة لا يوجد فيها "ربّ" يحميها، بدليل أن هذه الراية التي تمثل رمزا للوحدة الوطنية والأمة المغربية أصبح أردأ من "زيف حياتي".

علم يستحق الرثاء يرفرف في استحياء على مؤسسة مغربية على مقربة من مجلس المدينة.. المجلس الذي يستحق مجلس "نوّام" المدينة. وهذا دليل قاطع على أن روح الوطنية وروح المسؤولية وروح "الحياة" تنعدم في هذه "الجثث" التي تسير مدينة مليونية كالدارالبيضاء. فلو كانت "النّفس" تدبّ في "عروق" هؤلاء المسؤولين وفي عمدة المدينة "الرجل الخفّي" الذي يبحث عن "التّيقار"، لا يظهر إلا في التدشينات الملكية "متبندرا" والاجتماعات الرسمية بمجلس المدينة، ربما كنّا نشاهد طينة أخرى من المسؤولين تحركّهم عثرة "نملة" حتى.

سنتجاوز الحديث عن الحافلات التي تشبه "خمّ دجاج"، و"زريبة" متحركة حاشا لله أن تكون حافلة لنقل الآدميين ودافعي الضرائب، سنتجاوز كل "سيئات" شركة نقل المدينة، وحافلاتها المكتظة، وروائح العرق، والأسقف العارية، والنوافذ المهشمة، سنغفر لها كل هذه "الذنوب" في حقنا إلا أن نقبل أن تجعل من الراية التي استشهد في سبيلها الفدائيون، "شرويطة" بلا لون ولا معنى، خاصة أن ساحة الماريشال من أشهر الساحات التي تستقطب كثافة سكانية وسياحا من مختلف الجنسيات بلا شك سوف يستوقفهم هذا المشهد الدرامي الذي لا يمثل إلا جزءا من "دراما" و"مأساة" مدينة شاءت الأقدار أن تقع في "كمّاشة" الأصوليين ليقودونها إلى الهاوية.