الشباب يتساءل : من يحاسب وزارة الشباب والرياضة عن هذه الفضيحة.؟

الشباب يتساءل : من يحاسب وزارة الشباب والرياضة عن هذه الفضيحة.؟ وزير الشباب والرياضة رفقة الكاتبة العامة التي وجهت المراسلة
بعد أن كشفت جريدة " أنفاس بريس" على زلة من زلات الحكومة في مقالنا السابق تحت عنوان " زلة أخرى تكشف استمرار حكومة العثماني في لعب دور "المداويخ"، فيما بات معروفا بمراسلة أسرع انجاز في التواصل مع الشباب بوزارة الشباب والرياضة. تلقينا بلاغ من الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب تفاعلا مع الفضيحة وترافعا عن حق الشباب في إعادة جدولة زمنية للبرنامج.
استغربت الشبكة المغربية للتحالف المدني للشباب بشدة من مضمون"الإعلان غير المنطقي وغير المعقول الصادر عن وزارة الشباب و الرياضة المتعلق بفتح باب الترشيح للمشاركة في برنامج دعم المقاولات للشباب بشراكة مع الأمانة العامة لمؤتمر وزراء الشباب و الرياضة للدول الناطقة كليا أو جزئيا بالفرنسية "CONFEJE "".وطالبت الشبكة من الوزارة "بتوضيحات دقيقة بخصوص هذا الإعلان الموجه للشباب والمؤرخ بتاريخ 7 يونيو 2018 في أجل أقصاه 11 يونيو 2018 ومصادفته ليومي 9و 10 يونيو نهاية عطلة الأسبوع".
وتساءل ذات المنظمة الشبابية عبر بلاغ تتوفر " أنفاس بريس " على نسخة منه "هل بالإمكان للشباب الراغب في المشاركة بمقدوره جمع مجموعة من الوثائق المطلوبة في هذا الزمن القياسي منها عقد الازدياد، طلب دعم المشروع غير المرفق ضمن المراسلة، إعداد التقويمات المالية ، شهادة الاستفادة من تكوين المقاولات؟"، حيث أبرزت شبكة الشباب كاشفة عن "التناقض المضمن بالمراسلة حول الجهة التي ستتولى استقبال المشاريع، هل المديرية الطفولة للشباب والشؤون النسوية أو الكتابة العامة للوزارة المذيلة ضمن الملحوظة؟ وهل باستطاعة المديرين الجهويين والإقليمين لوزارة الشباب والرياضة بمختلف ولايات وعمالات وأقاليم المملكة التفاعل مع هذه المراسلة قصد تعميمها على الشباب في هذا الظرف الزمني الخارق"
وعبرت الشبكة عن رفضها " تملص وزارة الشباب والرياضة بإخلاء مسؤوليتها من برنامج دعم المقاولات للشباب خاصة وأن هذا البرنامج له من التراكم في إطار شراكة مع الأمانة العامة لوزراء الشباب والرياضة لدول الناطقة بالفرنسية والتي تعتبر وزارة الشباب والرياضة المغربية عضوا فيها والمفروض أن تعمم المعلومة في وقتها المناسب". فضلا عن عدم قبولها "تبرير الوزارة كونها توصلت بمراسلة متأخرة من المنظمة المعنية".
وأعربت المنظمة الشبابية عن خيبتها إزاء موقف الوزارة التي كان من الأليق بها والأجدر " أن تطالب بتمديد الآجال قصد توفير الشروط الموضوعية لتمكين الشباب من إعداد ترشيحاتهم وفق مدة زمنية معقولة". الشيء الذي يدفع بالمنظمة إلى مطالبة الوزارة ب " توضيح مباشر من الوزارة ومن الوزير حول هذا البرنامج الذي منحت فيه وزارات الشباب والرياضة لدول عديدة أجال معقولة وتوضيحات كافية عن البرنامج لشبابها ويمكن الرجوع للتأكد من ذلك بمواقعها الرسمية"
مطالبة في نفس الوقت " باحترام ذكاء الشباب المغربي والعمل على تعديل الإعلان بمنح مدة معقولة عوض هذه المهزلة حتى لا تزيد من درجة الإحباط واليأس في صفوف الشباب لأن مثل هذه الإعلانات تؤثر على مستوى الثقة في جديتها و حول حكامتها".