ويتزامن توقيت نشر هذا التقرير مع الانتخابات الامريكية، حيث يوجه المعهد رسالة الى كل من هيلاري كلينتون ومنافسها ترامب بضرورة أخذ دراسته على محمل الجد والاهتمام بتطور العالم قبل الخوض في المعركة السياسية الامريكية. للإشارة، فقد تأسس معهد الشركات الامريكية منذ سنة 1943، ويتولى مهمة حماية أساسيات الحرية ويعتبر منظمة غير منحازة، وغير حكومية، تعمل في سبيل دعم وترسيخ المؤسسات الديمقراطية في جميع أنحاء العالم من خلال مشاركة المواطنين، وتعزيز ثقافة الانفتاح والمساءلة في مؤسسات الحكم. هذا وقد سبق للمعهد الديمقراطي الامريكي ان التقى عدد من الاحزاب في الجزائر ابرزهم طلائع الحريات لصاحبه علي بن فليس، وحذر بخطورة الاوضاع السياسية في ظل الازمة الاقتصادية التي تعيشها الجزائر .