منتجو الحبوب بجهة الدار البيضاء يدقون ناقوس الخطر خوفا على الأمن الغذائي

منتجو الحبوب بجهة الدار البيضاء يدقون ناقوس الخطر خوفا على الأمن الغذائي جانب من اجتماع منتجي الحبوب

طالب منتجو الحبوب بجهة الدار البيضاء سطات، من الحكومة مراجعة المنظومة الحالية في قطاع الحبوب بوضع آليات جديدة للتسويق بشراكة مع المهنيين، وضع برنامج استعجالي فوري لدعم تسويق المنتوج الوطني خلال هذا الموسم.

وكان مهنيو الحبوب قد عقدوا بالغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات، نهاية الأسبوع الماضي، اجتماعا مهنيا من أجل لتدارس إشكالية تسويق الحبوب بالجهة، الاجتماع حضرته التعاونية الفلاحية دكالة، والاتحاد المغربي للفلاحة، وجمعية منتجي الحبوب بجهة الدار البيضاء سطات، والتعاونية الفلاحية الشاوية، والجمعية المغربية للتنمية الفلاحية بجهة الدار البيضاء سطات، والمديرية الجهوية للفلاحة، والمدير الجهوي للقرض الفلاحي بالجديدة، الغرفة الفلاحية لجهة الدار البيضاء سطات.

وناقش اللقاء طبيعة الصعوبات والإكراهات الذي تقف في وجه منتجي الحبوب بالجهة لتسويق منتوجهم المحلي بالثمن المناسب، إذ ندد مهنيو الحبوب بما سموه بـ "الواقع المزري" الذي أصبح يعانيه منتجو الحبوب في تسويق منتوجهم المحلي على امتداد السنوات مما ينذر بصعوبة أكبر خلال هذا الموسم الذي يتميز بارتفاع العرض من جهة بفضل المؤشرات الطبيعية الإيجابية، وعلى إثر إغراق السوق الوطني بالمنتوج الأجنبي الناتج عن تأخر الحكومة في إقرار الإجراءات الجمركية الحمائية.

وشدد مهنيو القطاع على ضرورة فتح الحكومة لنقاش حقيقي مع الفلاحين بخصوص الوضع المقلق لقطاع الحبوب باعتباره مجالا استراتيجيا مرتبطا بالأمن الغذائي الوطني، والعمل على  تشكيل تنسيقية جهوية لمتابعة قطاع الحبوب تضم ممثلين عن التنظيمات المهنية والمؤسسات العمومية والخاصة، ومباشرة الإجراءات الضرورية لوضع تصور مستقبلي لقطاع الحبوب كفيل بحماية حقوق المنتجين المحليين في تسويق محصولهم بشكل مناسب، والعمل على اتخاذ كل الإجراءات الضرورية والمشروعة من أجل الدفاع عن حق الفلاحين في تسويق منتوجهم المحلي في ظروف جيدة والحد من المنافسة غير الشريفة التي تفرضها بعض الجهات في السوق الوطني.