في سابقة من نوعها: المروري ينسحب من دفاع بوعشرين ليضمن مقعده في الجنة

في سابقة من نوعها: المروري ينسحب من دفاع بوعشرين ليضمن مقعده في الجنة المروري يسارا خلال أدائه العمرة
الساذج هو الذي يصدق رواية الانسحاب الجماعي لجزء من دفاع المتهم توفيق بوعشرين، بأنها لم تكن موضع اتفاق مسبق وترتيب مخطط له، وإلا كيف "التقت" إرادات المحامين السبعة يتقدمهم النقيب بوعشرين، وقرروا بشكل انفرادي الانسحاب من الدفاع، بدعوى الظروف الخاصة!
- النقيب بوعشرين، قال بأنه انسحب، لأنه لا يمكنه، "وهو في أرذل العمر، أن يخسر سمعته المهنية والأخلاقية في ملف بوعشرين".
- المحامي علي زيان، نجل النقيب زيان، قال بأن انسحابه احتجاجا على وضع شقيقيه ضمن الحراسة النظرية، بعد أن كان منزلهم يشكل مخبئ لإحدى المصرحات اللواتي رفضن الاستجابة لاستدعاءات المحكمة.
- المحامي جدوي أشرف منصور، اكتفى بالقول أن لذلك ارتباط بأسباب خاصة لا علاقة لها بالملف.
- المحامي سعد السهلي، صرح بأن فكرة الانسحاب راودته في وقت سابق، وهي تتعلق بعدم قدرته على أداء رسالة المحاماة على الوجه المطلوب، وتجنيب موكله السقوط في أخطاء.
- المحامي عبد المولى المروري، قال بأن حصيلته التربوية في هذا الشهر المبارك كانت ضعيفة، بحيث انقطع عن أداء التراويح وقراءة القرآن الكريم، إلى جانب وتيرة عقد الجلسات بمعدل اربع مرات في الأسبوع، تمتد إلى قبيل الفجر، مما يشكل له عبء صحيا، مع العلم بان هذا المحامي سبق له ان صرح في مجلس القضاء، بأن عرض تسجيلات بوعشرين، مست بشعوره الديني وافسدت عليه صيامه.
- المحامي عبد القادر فهيم، شدد على ان قرار انسحابه، هو شخصي، كون الشهور الاخيرة من المحاكمة كان المس مباشرا بمهنة المحاماة وزملائه، واصبح السب والقذف هو السلاح بين الزملاء، عوض سلاح الحجة بالحجة.