. وأضافت "لا يخيفني ذلك (النظرات العدائية) لأن ما أقوم به ليس لإلحاق الأذى بأحد بل يهدف في الواقع إلى حماية هذا البلد". وأكدت الشابة التي قال كثيرون إنها أحدثت تغييرا سيستفيد منه آخرون "لا أرى نفسي على أنني أغير العالم أو حتى الولايات المتحدة"٬ وأردفت قائلة "أرى أن الجامعة سمحت لطالبة مسلمة بممارسة دينها وتلقي التدريب لتصبح جندية في البحرية في الوقت ذاته". وتؤكد الشابة على أن حلمها بالانضمام إلى البحرية يأتي في إطار السير على خطى عدد من أفراد عائلتها الذين خدموا وما زالوا في القوات المسلحة الأميركية والقطاع العام٬ مع الحفاظ على التزامها الديني. ويعمل والد حمزة في جهاز الشرطة في ولاية فلوريدا٬ فيما كان جدها وجدتها قد تعارفا خلال خدمتهما في البحرية الأميركية٬ وكانت أم جدتها عضوة في سلاح الجو.