"باسطا" أسي الداودي كرهتي المغاربة فحليب سنطرال!!!

"باسطا" أسي الداودي كرهتي المغاربة فحليب سنطرال!!! شوف شوف الوزير الداودي كيجري في الزناقي رافع شعارات التضامن مع سنطرال دانون

إكراما للحسن الداودي والتضحيات التي يقوم بها في سبيل الحفاظ على مصالح شركة "سنطرال" الفرنسية، وتكريس احتكارها لسوق الحليب بالمغرب، الشركة كتفكر بجدية باش دير تصويرتو في عبوات حليب "سنطرال"، ليصبح هو العلامة التجارية بدل صورة "الأبقار"، وهي خير هدية تمنحها الشركة الفرنسية لوزير الحكامة والشؤون العامة الذي ضحى بمنصبه الوزاري وجعله على كف عفريت، بنزوله إلى الشارع مع مستخدمي شركة "سنطرال دانون" للاحتجاج أمام البرلمان ضد الحكومة و"المداويخ"، وبلا خبار سعد الدين العثماني رئيس الحكومة للي شافو بحالو بحال الناس كيغوت "هذا عيب هذا عار الاقتصاد فخطر"..

وما زاد من استغراب وحنق وفقسة رئيس الحكومة، أن لحسن الداودي هو "مؤلف" هذه الشعارات، حيث لم يسبق لوزير في التاريخ أن حشر نفسه في وقفة احتجاجية ضد الشعب أمام "مجلس الشعب" الذي يمثل رمزية وقداسة لا يمكن الاستهانة بها، خاصة أن الطرف الذي يدافع عنه الداودي شركة أجنبية تدافع عن مصالحها التجارية، وقامت في إجراء تعسفي بطرد 900 عامل، وبدل أن يدافع عنهم الوزير ويترافع ضد شركة "سنطرال" لضمان حقوقهم، يتهم المقاطعين بجريمة ارتكبتها "سنطرال". كما أن لحسن الداودي لم يسئ إلى حزبه وأمينه العام، بمشاركته في وقفة احتجاجية غير مرخص لها قانونيا، بل إلى الحكومة ومنصبه الوزاري الذي يحتم عليه بواجب التحفظ وعدم القبول بدور "محامي الشيطان"، خاصة أن الوزير أكثر من خرجاته وبلغ رسالته في العديد من القنوات العمومية، وهذا يكفي... "باسطا" أسي الداودي كرهتي المغاربة فحليب سنطرال!!!

لكن في الوقت الذي خرج الوزير لـ "النضال" ضد حملة المقاطعة، وهي اختيار شعبي وإرادي وديمقراطي لا يملك لحسن الداودي أن يخوض فيه طويلا ويجبر المغاربة على شرب حليب سنطرال بزز منهم، ارتفعت في غفلة عن وزارته أسعار المحروقات التي تخطت حاجز 10 دراهم، ولم يخرج ولو بتصريح واحد ليقول لهذه الشركات "إن هذا منكر". الداودي ضرّو خاطرو على 900 عامل ولم تضربه النفس على عشرات ملايين المغاربة الذي تجلدهم يوميا محطات البنزين، ومازال منيّش على البوطة، وهي آخر هدف لحزب العدالة والتنمية باش يضربو قفة المغاربة بالكاو!!