ميلود ضومير: في باب بعض صور العراقيل الإدارية والبقية تأتي..

ميلود ضومير: في باب بعض صور العراقيل الإدارية والبقية تأتي..

بناء على الخطاب الملكي  بمناسبة افتتاح الدورة الأولى للولاية التشريعية العاشرة استرعى انتباهي الملاحظات التي أشار إليها جلالته حول النمط الإداري الذي أضر بمصالح المواطنين ومن ذلك الجهل بمقتضيات مدونة الأسرة و قانون الحالة المدنية وغيرها من القوانين التي وضعت أساسا لرفع العراقيل و المعانات على المواطنين. لكن بعض الإدارات بنظرتها الضيقة و الناتجة عن الخوف بالأساس و النمط البيروقراطي تتسبب في ضياع مصالح الناس و كمثال على ذلك و من خلال واقعنا المعاش من خلال الممارسة نسرد بعض صور العراقيل غير المبررة:

و هذا ما شدد عليه جلالة الملك بالقول على أن الهدف الذي يجب أن تسعى إليه كل المؤسسات، هو خدمة المواطن "وبدون قيامها بهذه المهمة، فإنها تبقى عديمة الجدوى. بل لا مبرر لوجودها أصلا"، فالغاية من المؤسسات "هي تمكين المواطن من قضاء مصالحه، في أحسن الظروف والآجال، وتبسيط المساطر، وتقريب المرافق والخدمات الأساسية منه" باعتبار النجاعة الإدارية، يقول جلالة الملك، "معيارا لتقدم الأمم".

على العموم كل تلك العراقيل التي توضع في وجه المواطنين تدخل في خانة العقليات المتحجرة التي تجد أساسها في فلسفة الخوف التي شعارها دائما هو"تبكي مو ما تبكي مي".

و البقية نرجع إليها فيما بعد..