طبول الطعون في نتائج اقتراع 7 أكتوبر لا تزال تقرع بإقليم اليوسفية
أكد وكيل لائحة الاتحاد الدستوري بالدائرة الانتخابية بإقليم اليوسفية حسن البيهي لـ "أنفاس بريس" أنه على أتم الاستعداد لتقديم ملف الطعن للجهات القضائية المختصة، ملوحا إلى أن 15 يوما كأجل لتقديم الطعن وجب استغلالها بدقة وتريث ودون استعجال. وأوضح أن وثائق وحجج ملف الطعن أضحت جاهزة بواسطة دفاعه، مضيفا أن ذات الملف يحتوي على كل القرائن والإثباتات التي تؤكد تغيير نتائج التصويت لفائدة وكيل لائحة الاصالة والمعاصرة، (محاضر/ اشهادات/ فيديوهات.......).
وكانت "أنفاس بريس" قد تناولت بالصوت والصورة حجم السخط والتذمر الذي واكب الإعلان عن النتائج ليلة الجمعة 07 أكتوبر 2016، بعد إنزال حسن البيهي من صهوة حصانه وهو في غمرة الاحتفال بالظفر بمقعده البرلماني وتفويته للجرار، حيث خرجت جماهير غفيرة من منطقة أحمر منددة بعملية التزوير المفضوح، مشكلة قوافل بالسيارات في مسيرة ضخمة صوب مدينة الرباط تم منعها من طرف رجال الأمن والدرك الملكي الذي عززت صفوفه عناصر من المناطق المحيطة باليوسفية.
وقد عرفت الدائرة الانتخابية بإقليم اليوسفية عدة خروقات طيلة أيام الحملة، وكذا يوم الاقتراع وليلة إعلان النتائج، كتوزيع المال وتسخير مستشارين ببعض الجماعات القروية والحضرية في شراء الأصوات بدواويرهم وأحيائهم، وانخراط بعض رجال السلطة وأعوانها في الدعاية لفائدة جهة معينة .
ومن الخروقات المدوية بالدائرة الانتخابية، تلك المتعلقة باستغلال خطيب وإمام مسجد بدوار زاوية حرمة الله في الدعاية الانتخابية لوكيل لائحة المصباح، ومشاركته في الحملة وتوزيع مناشيره، وفق ما هو مدون في تقارير اللجنة المحلية لمراقبة وتتبع العمليات الانتخابية مع المرفقات التي تثبت تورط الفقيه في الدعاية، والذي تعرض للمسائلة والمواجهة من طرف الجهات الوصية على قطاع الشؤون الدينية وتم توقيفه من مهامه رفقة المؤذن.
فهل سيتقدم رئيس اللجنة الإقليمية كذلك بطعن في كل الخروقات التي شابت العملية الانتخابية بدائرة إقليم اليوسفية على اعتبار أنه يمثل جهاز من المفروض فيه حماية أصوات الناخبين من التدليس؟