أكد ممثل أحد الوحدات الفندقية بمدينة مراكش السياحية أن " اجتماعا تواصليا عقد أمس الاثنين 10 أكتوبر الجاري، بمقر الولاية ترأسه والي جهة مراكش أسفي وحضره مهنيو قطاع السياحة والمسؤولين بالوحدات الفندقية وممثليها " وحسب مصدر " أنفاس بريس " فورقة البجيوي والي الجهة حول مؤتمر المناخ تضمنت الخطوات الإيجابية التي قطعتها الاستعدادات لاحتضان مؤتمر المناخ " الكوب 22 " .
وقال ممثل ذات الوحدة الفندقية لـ " أنفاس بريس" أن "حوالي 20 الف مشارك سيكونون ضيوفا بالمؤتمر " مما يستدعي استنفار مسئولي قطاع السياحة وانخراطهم الإيجابي في إنجاح " عرس البيئة المراكشي " . واعتبرت كلمة والي الجهة أن السلامة الغذائية la sécurité alimentaire وجودة الخدمات الاجتماعية و البيئية، هي الجانب الأهم في تنظيم المؤتمر الدولي لتسويق عاصمة المغرب السياحية، بصورة مشرفة، وتنال ثقة المجتمع الدولي الذي ينوه بالأشواط التي قطعها المغرب على مستوى الاستقرار الذي تتحدث عنه كل وسائل الإعلام الدولية.
هذا وعلم موقع " أنفاس بريس " أن هناك لجنة مختصة قامت بمئات الزيارات للفنادق المصنفة بتنسيق مع مدراء الفنادق قصد تطوير أدائها وتأهيل بنيتها الاستقبالية للوافدين من مختلف أنحاء العالم، وتيسير طرق التواصل مع ضيوف المؤتمر على مستوى اللغات الأجنبية ، وتجويد كل تجهيزاتها الأساسية بالفنادق التي يتوقع ارتفاع منسوب زبنائها خلال " الكوب 22 ". في هذا السياق يؤكد مصدر " أنفاس بريس " أن الخبير الدولي المتخصص في المناخ والسياحة وجه انتقادات لادغة للمسئولين بمراكش خلال اللقاء التواصلي، حيث كشف على تردي الخدمات بالفنادق المصنفة.
وأرجع مصدرنا تردي الخدمات بالفنادق وتراجعها خلال الخمس سنوات الفارطة مرتبط بعشوائية الأوراش المفتوحة بالشوارع وفضاءات مراكش القريبة من الوحدات الفندقية، وأكد على أن هناك معاناة حقيقية يعيشها مسئولي الفنادق جراء ما تعرفه مدينة مراكش من أشغال طول السنة، ( إنارة / تبليط / تزفيت / قنوات التطهير / بستنة ....) حيث أن تلك الأوراش لا تعرف النهاية حتى تبتدئ من جديد ما يؤكد تفويت صفقاتها لشركات ومقاولات في حاجة إلى تجربة ميدانية.