بيان أساتذة مكناس: التواطؤات أفرزت أجهزة معاقة في النقابة الوطنية للتعليم العالي

بيان أساتذة مكناس: التواطؤات أفرزت أجهزة معاقة في النقابة الوطنية للتعليم العالي المكتب الوطني الجديد للنقابة الوطنية للتعليم العالي
قال بيان للمكتب الجهوي للنقابة الوطنية للتعليم العالي بمكناس- خنيفرة- الرشيدية، إن الجمع العام الجهوي للنقابة أعلن ان النقابة الوطنية للتعليم العالي أصبحت في خطر بفعل الممارسات اللاديمقراطية التي هيمنت على مؤتمره الأخير. البيان أكد تمسكه بالعمل من داخل النقابة دفاعا عن الجامعة العمومية واستقلاليتها البيداغوجية التي تتعرض للإنتهاك بفعل محاولة الوزارة الوصية فرض تكوينات " تربوية " خارج الهياكل والمؤسسات التي تنظم اعتماد التكوينات الجديدة .
وأضاف نفس البيان الذي توصلت " أنفاس بريس " بنسخة منه أن المؤتمر الحادي عشر للنقابة الوطنية للتعليم العالي شكل مؤتمر التراجعات الكبرى على جميع المستويات محذرا من انعكاساته السلبية على العمل النقابي، مضيفا أن اللجنة الإدارية وقبل بداية المؤتمر خضع تشكيلها لمنطق المحاصصة لا الى منطق الديمقراطية، حيث ضمت خليطا أفرغ النقابة التي صمدت بشعارها " ديمقراطية، مستقلة، تقدمية " من محتواها وجعلها مشلولة أمام التحديات والمهام التي تنتظرها.
هذا المنطق - يضيف البيان - هو نفسه الذي تحكم في تشكيلة المكتب الوطني الذي غيبت عنه الأستاذة الباحثة في سابقة لم تعرفها النقابة، مشيرا الى أن هذا الأخير هيمنت عليه عقلية حسابية ضيقة لا تراعي الفاعلية والتجربة قدر سلوك ما أسماه " التواطئات والإرضاءات والتزكيات " ليخلص الى كون الأجهزة الوطنية التي تمخض عنها المؤتمر ولدت " معاقة " وأضحت رهينة " تنظيمات سياسوية محكومة بتبعيتها وعدم استقلاليتها " .