للتعريف بغنى المعمار و الثقافة المغربية، تم دمج لوحات المدن المغربية إلى لوحات محطات القطار للخروج بنشاط فني عبر السكة الحديدية، وذلك في إطار معرض تحت شعار: "قصتنا بين محطاتنا" يضم عدة لوحات والتي تفوق السبعين لوحة من تصميم الفنان هشام الزين.
وقد وافق عمدة مدينة مراكش العربي بالقايد مع مجلس المدينة على الفكرة من خلال تكريس ساحة 16 نوفمبر بجليز لاستضافة هذا الحدث.
سيقام المعرض الأول، في الفترة بين 28 يوليوز و 5غشت 2018. ويكمن الهدف الرئيسي في نظر الفنان هشام الزين هو تعميم وإضفاء الطابع الديمقراطي على الفن ، الذي كان يعتبر حتى الآن طبقًا فاخرًا يتعذر على المواطن العادي الوصول إليه.
يرفض صاحب المشروع هشام الزين أن يكون المواطن المغربي ضحية الفن الفاسد، حيث صرح أنه يتنبأ بثورة فنية بالمغرب والتي سترتقي ببلادنا إلى أبعد الحدود، في ظل الإنتاجات الرديئة والحالة المزرية التي وصل إليها الفن المغربي، بدليل أن نور الصباح الباكر يأتي دائما بعد الظلام الحالك".
تحت إشراف هشام الزين، تم تصميم فضاء خصيصا لاستضافة هذا الحدث هو في حد ذاته عمل فني ومعماري، بالمواد المحلية، والذي له طابع صحراوي و أمازيغي مع اتباع نهج خيام الصحراء، بغية إدماجه في تحول المشهد السككي الحديدي المغربي في قادم الأيام.
