"لقد وقفت سكرتارية الجبهة الوطنية لمناهضة التطرف والارهاب في اجتماعها المنعقد بتاريخ4 أكتوبر 2016 على عدة مخالفات اثناء الحملة للانتخابية التشريعية لاستحقاقات 7 اتوبر 2016 والتي اعتبرتها منافية للقانون ولمبادىء حقوق الانسان وللاجواء السلمية التي من المفروض ان تمر فيها الحملة الانتخابية. وتتمثل هذه المخالفات في شقها المتعلق باهتمامات الجبهة إلا وهي مناهضة التطرف والإرهاب، حيث تم توجيه رسائل سلبية الى المجتمع والدولة على شكل اشارات وتعابير تنم عن التهديد بالعنف المجتمعي من خلال رفع الاعلام السوداء في تجمع حزب العدالة والتنمية بمدينتي القنيطرة وشفشاون، وكذا من خلال استعمال سيارة على شكل سيارات داعش مثبتتة عليها ثلاث أعلام سوداء بها شعار المصباح علما بان الشعار الرسمي للحزب هو المصباح بلون ازرق وسط ثوب ابيض. وهي السيارة التي تداولتها صفحات التواصل الاجتماعي وبعض المواقع الالكترونية،حيث يعبر استعمال هذه الاعلام وهذه السيارة بذلك الشكل عن التشبه بمظاهر داعش الارهابية . وهو خطاب الاشارة ورسالة الى المجتمع والدولة باستعمال منطق داعش مستقبلا ؛ يعضد ذلك هجوم وتعنيف رئيس المنطقة الحضرية لبركان من طرف انصار حزب العدالة والتنمية وهو نفس الاعتداء الذي مورس من نفس الجهة على رئيس المنطقة الحضرية الساكنية بالقنيطرة الى حد الغيبوبة حيث ثم نقلة الى المستشفى العسكري بالرباط. كما تم الاعتداء على قائدين ممتازين ببركان كذلك وفقا لعدة تقارير صحفية ؛كما تلقت الجبهة باستياء واستنكار شديد تهديد احد كتائب العدالة والتنمية الصحفي لغزيوي بقطع راسه من طرف احد كتائب العدالة والتنمية مقابل صمت مطبق لحزب العدالة والتنمية عن هذه الحملة الداعشية المسيئة لدولة الحق والقانون والمؤسسات بمبررات انتخابوية وسياسوية. نراسلكم السيد الرئيس قصد احالة هذه المراسلة/الشكاية على الجهة المختصة للبحث فيها والاستماع الى تبريرات مسؤولي حزب العدالة والتنمية حول ما جاء في الشكاية من معطيات".