بعد متابعته بالتحرش الجنسي.. الإفراج على المنتج الأمريكي وينستين بكفالة مليار سنتيم

بعد متابعته بالتحرش الجنسي.. الإفراج على المنتج الأمريكي وينستين بكفالة مليار سنتيم المنتج الأمريكي هارفي وينستين

أطلق، مساء أمس الجمعة 25 ماي 2018، سراح المنتج الأمريكي هارفي وينستين، بكفالة قيمتها مليون دولار أمريكي، على ذمة التحقيق في اتهامه بالاغتصاب والتحرش الجنسي، في مدينة نيويورك، كما وافق على ارتداء جهاز تعقب وتسليم جواز سفره بعدما سلّم نفسه إلى الشرطة.

وينفي وينستين ممارسة الجنس بغير موافقة الطرف الآخر، وأكد محاميه أن موكله لن يقر بأنه مذنب.

وكانت أكثر من 70 امرأة أثرن مزاعم بشأن ارتكاب منتج هوليوود إساءات جنسية ضدهن، من بينها الاغتصاب والاعتداء الجنسي، وكانت تلك المزاعم وراء انطلاق حركة "أنا أيضاً" العالمية المناهضة للتحرش الجنسي، علماً أن القضية تتعلق فقط باتهامات اثنتين منهن.

وأعلن الادعاء العام، أمس الجمعة، أن وينستين اتهم بتهمتي اغتصاب وثالثة بارتكاب سلوك جنسي إجرامي طال امرأتين لم يعلن عن هويتهما.

ووصل وينستين إلى مركز الشرطة في مانهاتن صباح أمس الجمعة، حاملاً معه ثلاثة كتب، وبعد التقاط الصور لوجهه وتسجيل بصمات يده، اقتيد إلى المحكمة مقيد اليدين.

وخلال مثوله فترة وجيزة في المحكمة، قال ممثل الادعاء، جوان إليوزي، إن المنتج السينمائي السابق "استغل منصبه وأمواله ونفوذه، لدفع نساء شابات إلى مواقف استطاع خلالها انتهاكهن جنسياً". وتأجلت القضية إلى 30 من يوليوز المقبل.

وخارج المحكمة، قال محامي وينستين، بن برافمان، للصحافيين، إن موكله لن يقر بأنه ارتكب ذنباً، مضيفا "نعتزم التحرك سريعا لرفض تلك الاتهامات... نعتقد بأنها معيبة دستورياً وتفتقر إلى الأدلة الواضحة".

وأكد محامي إحدى المرأتين اللتين دفعت اتهاماتهما إلى محاكمة وينستين، هوية موكلته أمام المحكمة، وكانت الممثلة السابقة، لوسيا إيفانز، اتهمت بالفعل وينستين علانية بإجبارها على ممارسة الجنس الفموي معه عام 2004.

وهذه هي التهم الجنائية الأولى ضد وينستين الذي يواجه مجموعة كبيرة من الدعاوى المدنية.