أنجيلينا تستعين بأغلى محامية لتخلصها من براد بيت

أنجيلينا تستعين بأغلى محامية لتخلصها من براد بيت

بعدما أعلنت نجمة هوليوود، أنجلينا جولي، طلب الطلاق من النجم براد بيت، بدأ يتردد اسم المحامية لورا واسر التي ستمثل جولي، والتي أثارت الجدل بسبب شهرتها بطلاق الكثير من مشاهير هوليوود، وأبرزهم النجمتان بريتني سبيرز وكيم كاردشيان.

كما كانت واسر أيضاً المحامية الخاصة بالنجم جوني ديب في قضية انفصاله عن آمبر روز مؤخراً، إضافة إلى الكثير من النجوم ممن لجأوا لها في مثل تلك القضايا. وكانت القضية الأشهر هي طلاق رايان رينولدز من سكارليت جوهانسون.

كما أن من أبرز القضايا التي أوكلت إليها أيضاً طلاق ميل غيبسون وروبين مور الذي كلّف النجم نصف ثروته أي حوالي 400 مليون دولار.

وعلاقة لورا واسر بأنجلينا ترجع لعام 2003، حين مثلت جولي أثناء انفصالها عن بيلى بوب ثورنتون.

ولورا هي ابنة لأم محامية وأب محامٍ شهير يدعى دينيس واسر، وقد عملت في مكتب والدها الذي تولى قضايا طلاق عدد من الممثلين أيضاً.

وتتقاضى واسر أتعاباً كبيرة فى أي قضية تتولاها، والتي قد تصل إلى 10 ملايين دولار أو 850 دولاراً في الساعة.

Angelina-Bit

أنجلينا جولي وبراد بيت

وتحظى لورا واسر (48 عاماً) بإعجاب الصحافة الأميركية التي تُطلق عليها لقب "ملكة الانفصالات". وتُعتبر واحدة من أفضل 100 محامية في الولايات المتحدة الأميركية بحسب شبكة "هوليوود ريبورتر".

يذكر أن أنجلينا جولي طلبت الحضانة الكاملة لأطفالهما الستة الذين تراوح أعمارهم بين ثمانية و15 عاماً، مع السماح لبراد بيت بزيارتهم.

بينما نقلت صحيفة "بيبول" عن براد بيت قوله: "أشعر بحزن شديد من هذا الشأن، لكن المهم الآن هو حياة أبنائنا. ألتمس من الصحافة أن تمنحهم المساحة التي يستحقونها خلال هذا الوقت الصعب".

وتزوجت أنجلينا جولي وبراد بيت في 2014 بعد صداقة استمرت عشرة أعوام.

ونالت جولي 41 شهرة استثنائية في مطلع حياتها المهنية، لكنها تحولت في الفترة الأخيرة إلى القضايا الإنسانية، واختيرت مبعوثة خاصة للمفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين. ومن بين أبنائها الستة صبيان تبنتهما من كمبوديا وفيتنام وطفلة تبنتها من إثيوبيا.

وتزوجت أنجلينا جولي في السابق الممثلين جوني لي ميلر وبيلي بوب ثورنتون، وفازت في 2000 بجائزة أوسكار أحسن ممثلة مساعدة.

وكان براد بيت (52 عاما) وهو من أشهر نجوم هوليوود متزوجاً من الممثلة جينفر أنيستون في 2003 عندما بدأ هو وجولي تصوير "مستر ومسز سميث". وترددت تقارير في ذلك الحين عن وجود علاقة بينهما، لكن جولي أبلغت مجلة "فوغ" أنهما كانا صديقين حتى انفصال بيت وأنيستون في 2005.