رئيس الجماعة و وكيل لائحة حزب لعدالة و التنمية بتطوان ، يمضي بيديه غير النظيفتين و يسلم رخصة للقيام ببعض الإصلاحات في أحد الطوابق بشارع عبد الخالق الطريس، وهو يعلم أن ما أسماه إصلاحات بطابق رابع يقر في نص الرخصة انه موجود ، وهو يعلم أنه غير موجود في الواقع، بل يحاول من خلال الرخصة التي أسماها رخصة إدخال تغييرات على بناية مكونة من طابق أرضي و "سدة" وأربع طوابق، يحاول التغطية على أشغال بناء الطابق الرابع من "أول و جديد " كما يقول المصريون. هذا ما أثار حفيظة مجموعة من الفعاليات المدنية والجيران و المواطنين الذين يستنكرون مثل هذه الأساليب التي يسلكها ادعمار في تمكين من يدعمونه انتخابيا في زيادة الطوابق غير القانونية، مقابل تسويات مشبوهة و الالتفاف على المساطر مثل عدم الاكتراث لعرض الملفات على الوكالة الحضرية، بل و عرقلة رخص بناء من لا يقبلون بمنحه أصواتهم قسرا، مثل مواطني تجزئة عالية امريبطو الذين ما فتئوا ينظمون وقفات أمام مقر الجماعة للحصول على رخص البناء.