الخبر الذي نزل كصاعقة على إخوان بنكيران، يشي بفقدان مرشح الحزب صالح المالوكي لمقعده البرلماني في حال استمرار الاستقالات. ويأتي قرار استقالة 21 عضوا من حزب بنكيران، حسب نص بيان المسقلين، بعد اكتشافهم لما وصفوه التوظيف المصلحي والضيق، وذلك بعد تزكية عمدة أكادير صالح المالوكي، على رأس لائحة المصباح بدائرة أكادير إداوتنان، لخوض سباق الانتخابات التشريعية المقبلة، دون أخذ اقتراحات قواعد الحزب بالاقليم، مشيرين في ذات البيان الموجه للأمين العام للحزب بنكيران، إلى أن الديمقراطية والشفافية تستباح امام أعينهم، لتحل محلها "الزبونية والصفقات المبرمة خارج نطاق الحزب وضدا على قرار الأغلبية الصامتة، والتي لا تزال تتململ من وضعية القطيع".