"لا أعرفه؟ ولم يسبق له أن تدرج في السلم النضالي للشبيبة الاتحادية"، هو جواب عدد من شباب "الوردة" عن اسم لحسن بلفقيه، فما بالك بشيوخ الوردة، "هو حامل مشاريع شقيقه الأكبر، ووارث سره في مجال المال والأعمال"، يقول عنه أحد الاتحاديين، مضيفا أنه لايعرف من الاتحاد الاشتراكي سوى الاسم والتزكية، في الوقت الذي يسعى فيه جاهدا لتقوية اتحاد شركات بلفقيه.. بالمقابل يرى اتحادي آخر أن وضع لحسن بلفقيه ضمن الترتيب الرابع للائحة الوطنية للشباب الاتحادي، هو منطقي مادام أن المعني بالأمر اتحادي وينتمي لأسرة اتحادية، أثبتت إخلاصها ووفاءها للمبادئ الاتحادية في الوقت الذي كان تتعرض فيه الأسرة لعدد من المغريات لتغيير جلدها الحزبي نحو حزب الأصالة والمعاصرة، كما أن لحسن بلفقيه هو شاب يمثل الساكنة الواد نونية في مجلس الجهة، وتم اقتراح اسمه من القواعد المحلية بطريقة ديمقراطية.. هي إذن بعض من لقطات سريعة بعد الكشف عن اللائحة الوطنية للشباب الاتحادي، والتي كان أكبر ضحية لها عبد الله التيباري، الكاتب العام للشبيبة الاتحادية، الذي احتل المرتبة الرابعة، في رسالة واضحة لموقفه من التصويت الإيجابي على عضوية شبيبة البوليساريو في المؤتمر العالمي للشباب "يوزي"، فيما أوكلت رئاسة اللائحة للمرشح شقرام ليمام، ( أو هكذا ينطق اسمه)، وهو محامي رغم استقلاله المهني، فالرجل الشاب، يعد وارث سر مشغله السابق ادريس لشكر، حيث قضى سنوات التمرين في مكتب محاماة الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي، أما الرتبة الثانية فاستحقتها الزميلة الإعلامية حنان رحاب عن جدارة واستحقاق، وهي المتدرجة في السلم النضالي قبل المرحلة التلاميذية، وكان التغاضي عنها سيشكل ضربة قوية للصف الاتحادي، وهي عضو المكتب السياسي للوردة..