نزار بركة ينافس الحليمي في لغة الإحصائيات والأرقام لرسم خريطة الفقر

نزار بركة ينافس الحليمي في لغة الإحصائيات والأرقام لرسم خريطة الفقر نزار بركة (يمينا) وأحمد الحليمي

يبدو أن المهتمين بأرقام الفقر وتنمية المجالية، ستختلط لديهم الأوراق بين المعطيات والأرقام التي يقدمها أحمد الحليمي، المندوب السامي للتخطيط، والمعطيات التي أقرها نزار بركة الأمين العام لحزب الاستقلال، خلال اللقاء الدراسي للفريق الاستقلالي بمجلس النواب بجماعة تفرانت بإقليم تاونات 12 ماي 2018.

فحسب القيادي الاستقلالي، فإن الفقر المتعدد الأبعاد يفوق المتوسط الوطني في بعض المناطق، وأن المناطق الجبلية هي الأكثر تضررا.. حيث وضع نزار بركة جهة فكيك في المرتبة الأولى، من حيث مستوى الفقر بـ 34 في المائة، وأزيلال في المرتبة الثانية بـ 28 في المائة، ثم تاونات في المرتبة الثالثة بـ 23 في المائة، ثم منطقة الشاون بـ 19 بالمائة. واعتبر الأمين العام لحزب الاستقلال أن المعطيات السابقة تكشف أن المناطق الجبلية هي الأكثر تضررا، بل إن 80 في المائة من الفقراء يوجدون في الوسط القروي معظمهم في الجبال.

وخلص نزار بركة إلى أن جهتين تحققان 50 في المائة من الناتج الداخلي، وهما جهة الدار البيضاء وجهة الرباط، وإذا أضفنا جهة طنجة فسترتفع النسبة إلى 80 في المائة. الأمر الذي يستلزم، حسب القيادي الاستقلالي، تحقيق التنمية في الجهات الأخرى وعدم التركيز على الشريط الساحلي فقط، وتحريك عجلة الاستثمار والدينامية الاقتصادية في الشريط الحدودي، وأنه بفضل التوازن بين الجهات سنحقق مغرب التضامن والرقي لكل المواطنات والمواطنين.