وقد جاء على لسان مدثّر شيخة وهو مدير شركة كريم وأحد مؤسّسيها، أنّ قطاع النّقل في المنطقة يعاني الكثير من المشاكل، ولم يرقَ حتّى الآن إلى المستوى الذي هو عليه في أوروبا والولايات المتّحدة، مشيراً إلى أنّ السّوق في المنطقة كانت بحاجة إلى مؤسّسة محليّة تُسهم في تسريع تطوّر البنية التّحتيّة لتكنولوجيا التنقّل في المنطقة. كما أضاف أنّ كريم أصبحت اليوم الشّركة الرّائدة في هذا المجال كونها تتعاون دائماً مع الحكومات المحليّة وشركات التكنولوجيا في المنطقة، حيث شكَّلت سنة 2016 بداية جديدة لكريم ولسعيها المستمرّ لتأمين وسيلة تنقّل تسهّل حياة النّاس، وتحدث تغييراً في المنطقة. وشهدت شركة كريم منذ تأسيسها عام 2012 على يد كلّ من مدثر شيخة والسيّد ماغنس أولسن، وهما مستشاران سابقان في شركة مكنزي، إضافةً الى رجل الأعمال السّعودي الدكتور عبدالله إلياس، نموّاً بلغ أكثر من 30% شهريّاً، وتوسّعت لتغطّي 32 مدينة في 10 دولٍ في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا وباكستان.
وأعلنت مؤخّراً عن شراكةٍ إستراتيجيّة مع شركة NEXT Future Transportation لإطلاق مشروع السيّارات الكهربائيّة من دون سائق في دول الشّرق الأوسط وشمال أفريقيا، وعن استثماراتٍ بقيمة 100 مليون دولار في البحث والتّطوير. وكريم هي خدمة السيّارة عبر التطبيقات الذكيّة الرائدة في المنطقة والتي حوّلت خدمة طلب سيّارة مع سائق الى تجربةً آمنة ومناسبة، يمكن الوثوق بها، وذات كلفة مقبولة. يمكن لمستخدمي كريم حجز سيارتهم عبر تطبيق كريم، او عبر الموقع الإلكتروني، أو عن طريق الإتصال المباشر بالمركز. وتُعتبر كريم شركةً رائدة في الإقتصاد التشاركي الناشئ في المنطقة، وتهدف إلى تسهيل حياة الناس عبر تغيير ثوريّ في مجال النقل والخدمات اللوجستيّة في المنطقة. وتأسست كريم عام 2012 وأصبحت اليوم منتشرة في 32 مدينة في منطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا.