محمد التيجيني:الوزيران الرميد وحصاد يتحملان مسؤولية أي أذى قد يصيبني بعد فتوى المتطرف "أبو النعيم"

محمد التيجيني:الوزيران الرميد وحصاد يتحملان مسؤولية  أي أذى قد يصيبني بعد فتوى المتطرف "أبو النعيم"

حمل الإعلامي، محمد التيجيني، مسؤولة ما قد يتعرض له من أذى بعد فتوى المتطرف "الشيخ أبو النعيم"،التحريضية ضده كإعلامي، و المنشورة عبر " اليوتوب"، إلى الوزيرين المصطفى الرميد، و محمد حصاد، وجاء في بيان للإعلامي المغربي، التيجيني، بخصوص هذا التهديد ما يلي:
"على إثر التصريحات الخطيرة التي أدلى بها،مؤخرا، المدعو "الشيخ أبو النعيم" فإني أستغرب عدم صدور أي تصريح للحكومة ردا، ليس فقط على دعوات التحريض ضدي كإعلامي و خطابات التكفير ضد شرفاء آخرين من هذا الوطن و إنما خاصة لخطورة ما نطق به ذلك المتطرف عندما وصف المواطنين اليهود المغاربة بكونهم "حفدة القردة و الخنازير" و كونهم أيضا "أخس خلق الله". هذه النعوت المرفوضة دينيا، أخلاقيا، سياسيا و قانونيا.
و التي تهدد السلم الإجتماعي و التعايش بين أبناء هذا الوطن، كانت من المفروض و من الطبيعي أن تدفع بالسيد مصطفى الرميد، وزير العدل و الحريات، إلى تحريك المتابعة القضائية ضد هذا الشخص إلا أنه و يا للأسف لم نسمع له صوتا و لم نقرأ له ردا أو تدوينة.
فإذا كنت أنا شخصيا فخور بمساندتي للتعايش بين المسلمين و اليهود و غيرهم من الديانات تطبيقا لتعاليم ديننا الإسلامي الحنيف و كذلك عملا بتقاليد مجتمعنا المغربي المنفتح و المسالم، رغم هجوم أبو النعيم، فإني أستنكر في نفس الوقت كون الحكومة الحالية غير مبالية بالانتشار المقلق و العلني لفكر الكراهية و التطرف بالمجتمع، خاصة بعد الخطاب الأخير لجلالة الملك و الذي دعى فيه الجميع إلى مواجهة التطرف.
أما في ما يخصني شخصيا، و بعد الهجوم الأخير لهذا المتطرف، فقد أصبحت مستهدفا من بعض أنصاره الملتحين الذين بدؤو يهددونني ويشتمونني على صفحاتي بالفايسبوك. و أمام هذه التطورات الخطيرة فإني أعلن ما يلي:
- مناشدة وزير العدل، السيد مصطفي الرميد، بالتدخل العاجل لإيقاف المدعو أبو النعيم عند حده و متابعته قضائيا.
- تحميل وزير العدل، السيد مصطفي الرميد، و وزير الداخلية، السيد محمد حصاد، مسؤولية أي أذى قد يصيبني بعد فتوى هذا المتطرف.
- التمسك بحقي في اتخاذ جميع الإجراءات القانونية المتاحة من أجل رد الاعتبار لكرامتي و لشخصي."