تم ليلة السبت _ الأحد 13 ماي 2018 ببوزنيقة، إعادة انتخاب نبيل بنعبد الله أمينا عاما لحزب التقدم والاشتراكية لولاية ثالثة، في ختام المؤتمر الوطني العاشر للحزب الذي انعقد تحت شعار "نفس ديمقراطي جديد".
وحصل بنعبد الله على 371 صوتا من أصوات أعضاء اللجنة المركزية للحزب مقابل 92 صوتا لمنافسه سعيد الفكاك، وذلك بعد إجراء عملية التصويت طبقا للقانون الأساسي للحزب.
وبهذه المناسبة، هنأ بنعبد الله، "مناضلات ومناضلي حزب التقدم الاشتراكية على نجاح المؤتمر والثقة التي وضعوها في شخصه مجددا "، مشددا على أن الحزب سيواصل مساره بمزيد من الانجازات والتلاحم والقوة.
كما عبر الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية المنتخب عن الأمل في أن يحتل الحزب المكانة اللائقة في الساحة السياسية الوطنية.
من جهته، اعتبر سعيد الفكاك، في تصريح مماثل، أن عملية الانتخاب كانت بمثابة تمرين ديمقراطي، مشددا على ضرورة التوجه نحو المستقبل لإعطاء رسالة بأن الحزب ديمقراطي وحداثي وتقدمي، ومشيرا إلى أنه سيظل مناضلا في الحزب من أي موقع كان.
يذكر أنه وفق القانون الأساسي للحزب، فإن الأمين العام يقوم بالخصوص بالسهر على ضمان فعالية ونجاعة أعمال الهيآت والأجهزة الحزبية الوطنية من أجل حسن تدبير الحزب سياسيا وإداريا وتنظيميا وماليا وتسيير المكتب السياسي والدعوة إلى اجتماعاته ووضع جدول أعماله، كما يعد هو الناطق الرسمي باسم الحزب والآمر بالصرف.
وكان المؤتمر الوطني لحزب التقدم والاشتراكية، الذي انعقد على مدى ثلاثة أيام، قد صادق على تشكيلة كل من اللجنة المركزية للحزب التي تضم 487 عضوا، ولجنة المراقبة السياسية والتحكيم، ولجنة المراقبة المالية وكذا مجلس الرئاسة.